عالم الأدب و ال علوم سياسية ينعي فقدان أحمد، الكاتب والأستاذ البارز الذي ترك بصمته على الجزائر وفرنسا. قام أحمد بتدريس العلوم السياسية في جامعة إيكس لسنوات بينما واصل عمله ككاتب.
كان صديقاً لرشيد ميموني ومحمد ديب، وكان معجباً بجيمس بالدوين وإرنستو ساباتو اللذين كانا مقربين منهما. مؤلفاته المنشورة في الثمانينيات، حققت نجاحًا هائلاً في فرنسا. ومن أشهر ألقابه:
- عطية فقير،
- آخر يوم للفاصلة,
- نهايه صعبه لي,
- الأرملة والرجل المشنوق.
لسوء الحظ، أ مرض مما اضطره إلى قطع مسيرته المهنية لأكثر من عقدين من الزمن.
🟢 إقرأ أيضاً: “زقاق الفنانين” لفريد بنياع، عندما تصبح العمارة قصيدة حضرية!
في عام 2018، أعيد إصدار ثلاثة من كتبه في الجزائر عن طريق دار النشر طبعات فرانتز فانون سمح له بجولة في الجزائر وإلقاء محاضرة في جامعة سعيدة والمشاركة في عدة لقاءات أدبية. لقد كان أحمد شخصية لا يمكن تعويضها وستظل أعماله شاهدة على الثراء الداخلي والوضوح.
وفاة الممثل المسرحي ياسين براهمي
عالم المسرح الجزائري في حالة حداد بعد وفاة الممثل ياسين براهمي.
وعرف ياسين بشخصيته الكاريزمية وموهبته على المسرح، حيث أسر الجمهور بأدائه الفريد.
🟢 إقرأ أيضاً: “واسطة الدار”: معرض للفنان الجزائري سليم لكواغيت في باريس
اختفاء هذين الشخصيتين الرمزيتين للثقافة الجزائرية، أحمد و ياسين براهمي، يترك فراغا كبيرا. لقد قدم كل من أحمد، من خلال التزامه الأكاديمي والأدبي، وياسين، من خلال موهبته المسرحية، مساهمة لا تقدر بثمن في الثروة الثقافية للبلاد.
وفاة الفنان الجزائري ياسين براهمي. رحمه الله
وفاة الممثل المسرحي الجزائري ياسين براهمي#الجزائر pic.twitter.com/Dl8MkkyR6X— فيصل متاوي (@Fmetaoui) 7 يونيو 2024
وسوف يتركون وراءهم إرثًا دائمًا، ويلهمون الأجيال القادمة لمواصلة البحث عن الحقيقة والتعبير الفني.
لترقد أرواحهم بسلام، ولعائلاتهم أن تتأكد من دعمنا خلال هذه الأوقات الصعبة.