#أطلڤوهم – حملة وطنية من أجل إطلاق سراح 228 معتقل رأي
ولدت جميلة بن طويس في 8 سبتمبر 1963 (60 سنة) ببوقادير، ولاية الشلف. في عام 1985، عملت كقابلة بمستشفى الٌصٌبحة (الشلف) قبل أن تٌرقى إلى منصب رئيسة قسم بعدما أشاد الجميع احترافيتها ومهاراتها.
قامت جميلة بتربية ابنها الأول بمفردها ثم هاجرت إلى فرنسا وسلمت ابنها البالغ من العمر ست سنوات للعائلة. في المهجر، عملت جميلة كممرضة مساعدة وقامت بكل ما في وسعها لضم ابنها لها. تزوجت جميلة مرة أخرى في عام 2000 وأنجبت طفلين يبلغان حاليا 19 و21 عامًا.
جميلة والموسيقى قصة عائلية، حيث ابوها واخوها كانا يعزٌفان على الآلات الموسيقية، وهي بدورها سجلت أطفالها في معهد الموسيقي، كما اختارت لنفسها آلة القيثارة.
كونها تنحدر من عائلة شاركت في {الثورة التحريرية، تحب جميلة بلدها الجزائر حبا جما. ومع ظهور #الحراك في 2019، انخرطت جميلة فيه مثل ملايين الجزائريين وراحت تكتب فيه شعرا واغاني عديدة، معتبرة إياه حدثا تاريخيا منقطع النظير.
في باريس، كانت تأخذ جميلة الميكروفون من قلب الساحة الجمهورية بباريس لتلقي قصائدها التي رددها المتظاهرون بكل حرارة وحماس. وتمكنت من تسجيل بعض أغانيها على الحراك، أغاني انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي 25 فبراير 2024، عادت جميلة إلى الجزائر بشكل طارئ من أجل حضور جنازة والدتها، لتقوم الشرطة بتوقيفها مباشرة من مطار الجزائر العاصمة. يتم إخضاعها للاستجواب، مصادرة جواز سفرها ويطلق سراحها مع إلزامها بالعودة إلى مقر الشرطة القضائية بالدار البيضاء (الجزائر العاصمة) يوم 28 فبراير 2024.
تُسمع جميلة مرة أخرى بخصوص مشاركتها في الحراك الشعبي في فرنسا، آرائها وأغنية كتبتها وغنتها خلال {المظاهرات السلمية هناك. يتم وضعها رهن #الحبس الاحتياطي في انتظار المحاكمة بموجب المادة 87 مكرر بتهمة “الانتماء إلى جماعة إرهابية تعمل داخل البلاد وخارجها” وتهمة “المساس بسلامة وأمن الدولة” و”التحريض على التجمعات غير المسلحة”. استأنف دفاعها قرار الحبس الاحتياطي، لكن غرفة الاتهام أيدت هذا القرار في 13 مارس 2024. وتتواجد جميلة في سجن القليعة (تيبازة) منذ قرابة شهر.