وتتواصل المحادثات بين الدبلوماسيين الجزائريين والأمريكيين حول الوضع في قطاع غزة.
شهدت أمس الاثنين، مرحلة جديدة في المشاورات بتبادل وجهات النظر بين وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وحدد بيان صحفي لوزارة الخارجية والجالية الوطنية في الخارج تفاصيل هذا التبادل. وتواصل أحمد عطاف بشكل مباشر مع أنتوني بلينكن لبحث تطورات الوضع الفلسطيني.
وتركزت المحادثات بين الطرفين بشكل خاص على الوضع في الأراضي الفلسطينية، مع التركيز على قطاع غزة.
آفاق العضوية الفلسطينية في الأمم المتحدة
وتطرق اللقاء أيضا إلى المناقشات الجارية في مجلس الأمن بشأن إمكانية انضمام فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
ويأتي الاجتماع في سياق دبلوماسي حاسم حيث يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طلب فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ومن المتوقع صدور قرار بحلول نهاية الشهر.
جدير بالذكر أن هذا النقاش يأتي بعد وقت قصير من آخر تبادل بين عطاف وبلينكن، قبيل التصويت في مجلس الأمن على قرار الجزائر بشأن وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان. وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت في هذا التصويت، مما يمثل تغييرا عن استخداماتها السابقة لحق النقض.
وتعكس المناقشات بين الجزائر والولايات المتحدة التزام البلدين المستمر بالبحث عن حلول دبلوماسية للصراعات الإقليمية، وخاصة فيما يتعلق بالوضع الحساس في غزة.
ومع استمرار المفاوضات، فإن نتائج المداولات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن عضوية فلسطين سوف تتم مراقبتها عن كثب، مع ما يترتب على ذلك من عواقب كبيرة على الاستقرار الإقليمي وجهود السلام.