الإطلاق المرتقب لعلامة سيارات جريت وول Great Wall في الجزائر

سيتم إطلاق العلامة التجارية الصينية Great Wall رسميًا في 9 مايو. وتتعلق الشحنات الأولى المسجلة بميناء جنجن (جيجل) بالنماذج التي سيتم اعتمادها من قبل الموزع المحلي وعرضها على الصحافة الوطنية وكذلك على الشبكة المحلية الأسبوع المقبل.

وستشمل هذه المرحلة الأولى سيارات الركاب ومركبات الخدمات، في حين ستتم إضافة الشاحنات لاحقًا لتوسيع العرض. بالإضافة إلى ذلك، تم إبرام اتفاقية إطارية بين الشركة المصنعة الصينية وموزعها في الجزائر لإنشاء مصنع محلي لإنتاج سيارات الركاب ومركبات الخدمات والشاحنات. سيتم الكشف عن المزيد من المعلومات التفصيلية في 9 مايو خلال الإطلاق الرسمي لـ Dong Feng في الجزائر.

ما هي الموديلات التي سيتم تسويقها في الجزائر؟

يعود عملاق صناعة السيارات الصينية، جريت وول، إلى السوق الجزائرية بقوة، ويعرض بفخر موزعه الحصري الجديد، جريت وول موتورز الجزائر. وبعد حصولها على الترخيص المناسب، تتعهد الأخيرة بإدخال ما لا يقل عن أربعة نماذج من المركبات إلى المنطقة.

تلتزم هذه العلامة التجارية بتزويد المستهلكين الجزائريين بمجموعة متنوعة من الخيارات والأداء المتطور. بناءً على سمعتها، لا سيما في الصين حيث عاشت أيامها المجيدة، تطمح شركة جريت وول، التي يستحضر اسمها عظمة سور الصين العظيم، إلى أن تصبح لاعبًا رائدًا في قطاع سيارات الدفع الرباعي وسيارات الكروس أوفر الحضرية.

ومن أجل عودتها الكبيرة، تخطط شركة جريت وول موتورز لتسويق نوعين من المركبات في الجزائر: البيك أب والسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات الفاخرة، وفقا لطموحات ممثلها. ومن بين الطرازات التي تم الإعلان عنها نجد سيارة جوليون هافال الرياضية متعددة الاستخدامات (1.5 توربو بقوة 184 حصان)، وسيارة فان وينجل 7، وسيارة البيك أب بوير وينجل، بالإضافة إلى سيارات الدفع الرباعي الفاخرة تانك 300 وتانك 500 وقد تم بالفعل إطلاق الدفعة الأولى من هذه الطرازات وصلت إلى أرض ميناء جيجل.

وتمثل هذه العودة التي طال انتظارها، بعد غياب أكثر من ست سنوات عن السوق الجزائرية، حقبة جديدة للعلامة التجارية الصينية في المشهد الوطني للسيارات، مما يثير حماسة العملاء، لا سيما أولئك الذين أتيحت لهم بالفعل فرصة قيادة السيارة. سيارات العلامة التجارية المشهورة بجودتها وموثوقيتها.

وحصلت شركة جريت وول على الموافقة النهائية لاستيراد مركباتها إلى الجزائر في ديسمبر الماضي. علاوة على ذلك، تشير مصادر داخلية إلى وجود مشروع صناعي قيد الدراسة، رغم أن تفاصيل هذا الموضوع لا تزال غير واضحة.

اترك تعليقاً