المهنيين الصحيين الأجانب: إليكم شروط الممارسة في الجزائر



وقع الوزير الأول نادر العرباوي على مرسوم تنفيذي يحدد شروط ممارسة وتشغيل المهنيين الصحيين الأجانب في الجزائر، في القطاعين العام والخاص. وينص هذا المرسوم المنشور في الجريدة الرسمية العدد 69 على وجوب حصول الأطباء والمسعفين والقابلات وعلماء النفس وأخصائيي النطق وعلماء الأحياء والمساعدين الطبيين على ترخيص مزاولة المهنة صادر عن وزارة الصحة. وهذا التفويض مؤقت، ويقتصر على 90 يومًا في السنة، ويخضع لعدة شروط.

تنظيم تشغيل المهنيين الصحيين الأجانب في الجزائر

وينطبق المرسوم على مجموعة واسعة من المتخصصين في الرعاية الصحية، سواء المقيمين أو غير المقيمين في الجزائر. لكي يتمكن الأشخاص المعنيون من ممارسة المهنة، يجب عليهم أن يكونوا مسجلين بالأمر المهني إذا كان ذلك مطلوبا في تخصصهم، وأن يقيموا بشكل قانوني على الأراضي الجزائرية وألا يكونوا عرضة لإدانات جنائية أو عقوبات تأديبية، سواء في بلدهم الأصلي أو فيه الجزائر.

إقرأ أيضاً: نهاية وباء الدفتيريا في الجزائر: وزير الصحة يقوم بالتقييم

يتم إيلاء اهتمام خاص للأخصائيين الطبيين الأجانب المؤهلين في الجزائر. ويمكنهم العمل في القطاع الخاص بعد أن عملوا لمدة ست سنوات في مؤسسة عامة. وستحدد وزارة الصحة التخصصات المتأثرة بهذا الإجراء.

يجب على المهنيين الأجانب تقديم طلب ترخيص إلى وزارة الصحة، التي لديها 20 يومًا للرد. وبمجرد منح الترخيص، يمكنهم ممارسة المهنة في الهياكل العامة أو الخاصة، أو على أساس مستقل، بموجب عقد، وفقا للقوانين المعمول بها.

وينص المرسوم أيضا على إمكانية ممارسة المهنيين غير المقيمين مؤقتا في الجزائر في إطار شراكات تهدف إلى دعم الفرق الطبية المحلية. وفي هذه الحالة، يكون التفويض صالحًا لمدة 90 يومًا في السنة، مع وقت معالجة يبلغ 15 يومًا للطلب.

وأخيرا، سيتعين على كل مدير للصحة في ولاية تقديم تقرير سنوي عن نشاط المهنيين الصحيين الأجانب، من أجل ضمان مراقبة مفصلة ومنتظمة لعملهم في الجزائر. سيتم إرسال هذا التقرير إلى وزارة الصحة لتقييمه.

اترك تعليقاً