الجزائر، 9 سبتمبر 2024 – نجحت مصالح الأمن بالجزائر العاصمة، في تفكيك شبكة إجرامية عابرة للحدود مكونة من ستة أفرادمتورط في قضية احتيال استهدفت طلبة جامعيين، بحسب بلاغ صحفي نشرته اليوم الاثنين نفس الخدمات.
وأوضح المصدر نفسه أن “مصالح أمن ولاية الجزائر العاصمة، ممثلة بفرقة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر التابعة للمنطقة الثالثة للشرطة القضائية بالأبيار، تمكنت من إلقاء القبض على أفراد العصابة”. تتراوح أعمارهم بين 20 و 50“.
🟢 اقرأ أيضًا: اختراق الحسابات البريدية: السلطات تفكك شبكة من المحتالين عبر الإنترنت
وكانت القضية قد نشأت بسبب شكوى من طالب كان ضحية عملية احتيال 15000 يورو، وعدت هذه الشبكة بمكان في إحدى الجامعات الأجنبية: “بعد شكوى قدمتها طالبة إلى الشرطة، تفيد بأنها كانت ضحية عملية احتيال من قبل أحد الأشخاص”. مبلغ كبير قدره 15000 يورووأضاف البيان: “من قبل مجموعة جعلتها تعتقد أنها ستدرس في جامعة أجنبية”.
وأثناء التحقيق وبفضل المعلومات القيمة، اكتشفت سلطات إنفاذ القانون ذلك وقد تم الاحتيال على العديد من الطلاب الآخرين بمبالغ كبيرة من قبل هذه المجموعة نفسها: “لقد اتسعت دائرة ضحايا هذه الفئة من الطلاب، بعد أن تم الاحتيال عليهم بمبالغ كبيرة من المال. ومن خلال الاستغلال الأمثل للوسائل التقنية والمادية المتاحة، وبفضل مذكرة تفتيش وتوسيع الاختصاص، تمكن عناصر اللواء من استرجاع مبلغ مالي بالعملة الوطنية يفوق 632 مليون سنت والمبالغ بالعملات الأجنبية المقدرة بـ 35495 يورو“.
الجزائر العاصمة: تفكيك شبكة إجرامية دولية للاحتيال على الطلاب
وبمساعدة مذكرة تفتيش، تمكن عناصر اللواء من استعادة:
- مبلغ بالعملة الوطنية أكبر من 632 مليون سنت
- المبالغ بالعملات الأجنبية: 35495 يورو, 10,132 دولار, 1020 جنيهًا إسترلينيًا والعملات الأخرى
- أجهزة كمبيوتر وطابعات ومخازن إدارية مختلفة
وقد وضعت هذه الشبكة الإجرامية، التي تعمل على نطاق دولي، طريقة عمل راسخة لاستهداف الطلاب، ولا سيما من خلال وعودهم بالدراسة في الخارج مقابل مبالغ كبيرة من المال.
🟢 اقرأ أيضًا: الإنتربول يلاحق: تفكيك شبكة تهريب بالجزائر
وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة العامة المختصة ترابيا في قضية ” تشكيل جمعية إجرامية نظمت عبر الحدود بهدف إعداد أ جريمة غسيل الأموال، ل انتهاك للتشريعات و لوائح الصرف الأجنبي وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، كذلك غش“، يختتم نفس البيان الصحفي.