في إنجاز طبي ملحوظ، سجل المستشفى الجامعي ندير محمد بتيزي وزو أول حالة لمريض يعاني من العمى بسبب انسداد شريان استعاد بصره.
ويمثل هذا النجاح خطوة مهمة إلى الأمام في إدارة حالات الاستعجالات المتعلقة بالأوعية الدموية في الجزائر، حسب ما يشير إليه المتخصصون في مستشفى CHU. بالإضافة إلى ذلك، أصبح التدخل ممكنا بفضل التنسيق الاستثنائي بين قسم طب العيون ووحدة الأوعية الدموية العصبية بالمستشفى الجامعي تيزي وزو.
🟢 اقرأ أيضًا: فرنسا: شاب جزائري يبلغ من العمر 17 عاماً يغوص في نهر جليدي وينقذ رجلاً من الغرق
وكان المريض أ شاب 38 سنة، الذي تعرض لفقدان مفاجئ للرؤية. وكانت خطورة الوضع كبيرة لدرجة أن الأطباء قدروا أن أ التدخل السريع كان حاسما لتجنب تلف الرؤية الدائم.
وفي هذا الصدد، كان التحدي الرئيسي هو احترام القيد الزمني الحرج المتمثل في 4 ساعات و30 دقيقة بعد ظهور الأعراض لإدارة العلاج.
أطباء مستشفى ندير محمد الجامعي يحققون إنجازا طبيا تاريخيا في الجزائر
يسلط هذا العمل الطبي الفذ الضوء على تعقيد إدارة حالات الطوارئ الوعائية العيونية والعصبية. ويسلط الضوء على الحاجة إلى زيادة الوعي بالأعراض وأهمية التدخل السريع لمنع العواقب الوخيمة.
علاوة على ذلك، فإن هذه الحالة الاستثنائية ناتجة مباشرة عن اليوم الموضوعي الأول لطب العيون العصبي والتي أقيمت بالمستشفى الجامعي تيزي وزو قبل أسبوع.
وجمع هذا اليوم عددا كبيرا من الأطباء الجزائريين المتخصصين في طب الأعصاب وطب العيون، بمشاركة خبراء عالميين من فرنسا وهولندا وإيران وتونس، لتبادل معارفهم وبالتالي المساهمة في تحسين الممارسات الطبية المحلية.
ويسلط هذا الحدث الضوء على إمكانات التعاون الدولي و اكمال التعليم لمواجهة التحديات الطبية المعقدة. يوضح هذا النجاح أيضًا أنه حتى في البيئات الطبية سريعة التغير، فإن جودة الرعاية يمكن أن تكون كذلك تنافس المعايير العالمية.
يمثل نجاح عملية تحلل الخثرات لهذا المريض علامة بارزة في التاريخ الطبي للجزائر ويسلط الضوء على الحاجة المستمرة للاستثمار في التدريب المتخصص والمعدات الطبية لتوفير الرعاية المثلى للسكان.