سطيف في حالة صدمة: رجل يقتل زوجته ويحرق جسدها

جريمة بشعة هزت دوار درعة حليمة، في بلدية أولاد صبور، بالقرب من مدينة سطيف. رجل يقتل زوجته بطريقة وحشية يبلغ من العمر 32 عامًا قبل أن يحاول التستر على جريمته بحرق جثته.

وبحسب العناصر الأولى للتحقيق فإن مرتكب الجريمة عدة ضربات لزوجته قبل أن يطعنها حتى الموت داخل منزلهم. فذعر وحاول محو آثار فعلته ونقل رفات الضحية في سيارته إلى مكان قريب من خطوط السكة الحديد. وهناك لفها بكومة من الصوف وأشعل فيها النار.

🟢 إقرأ أيضاً: جريمة قتل مروعة في تيبازة: مقتل امرأة تبلغ من العمر 47 سنة في منزلها بساطور

سيناريو مروع اكتشفه أحد المزارعين الذي نبهه الدخان الكثيف المنبعث من الغابة فذهب إلى هناك بصحبة أبنائه. هناك وجد نفسه امام اكتشاف مرعب لجثة الضحية، امرأة مستلقية وسط كومة من الصوف المحترق.

أفاد شاهد اخر أيضًا أنه رأى أ رجل في الاربعينات من عمره، المفترض أنه زوج القتيلة، بالفرار من مكان الجريمة. وقد مكن التدخل السريع للشرطة من إلقاء القبض على المشتبه فيه ووضعه تحت الحراسة النظرية.

ويهدف التحقيق الذي فتحته فرقة الدرك أولاد صبور إلى تحديد الظروف الدقيقة لهذه المأساة والدوافع وراء القتل. وسيتم تقديم المتهم أمام الوكيل العام لدى محكمة سطيف في نهاية التحقيق.

مقتل 18 امرأة عام 2024 جريمة بشعة تثير السخط في الجزائر

انتشر خبر الجريمة البشعة  كالنار في الهشيم على شبكات التواصل الاجتماعي، مما أثار ضجة موجة من السخط والغضب بين مستخدمي الإنترنت.

الرعب والفزع يسيطران على التعليقات بخصوص هذا القتل الجديد للنساء الذي يضع الجزائر في حالة حداد. تكاثر هؤلاء جرائم بربرية ويثير العنف ضد المرأة مشاعر قوية وسخطاً عميقاً في المجتمع.

والواقع أن هذه المأساة هي الثانية فقط في غضون شهر واحد. ال 17 مارس (7 رمضان)، الى أم البواقي، قام رجل بطعنه بوحشية شابة 24 سنة، قبل الإفطار مباشرة.

منذ بداية عام 2024، تم تسجيل 18 جريمة قتل للنساء  في الجزائر. وهو رقم مثير للقلق يسلط الضوء على استمرار العنف ضد المرأة والحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير ملموسة لمكافحة هذه الآفة.

وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، يدعو مستخدمو الإنترنت إلى التعبئة والعمل. ويطالبون السلطات بقوانين أكثر صرامة ضد مرتكبي جرائم قتل النساء وتوفير حماية أفضل للمرأة.

الهاشتاج #خسرنا_وحدة_منا (لقد فقدنا أحداً منا)

أطلقته جرائم القتل الجماعي الجزائر على الشبكات الاجتماعية يتردد صداها مثل صرخة الألم والغضب في مواجهة تزايد جرائم قتل النساء في البلاد.

🟢 اقرأ أيضًا: أم شابة تبلغ من العمر 24 عامًا قُتلت على يد زوجها، جريمة قتل نسائية كثيرة جدًا في الجزائر

اترك تعليقاً