في قلب الجزائر، أثبت المسجد الكبير بالجزائر العاصمة مكانته كمكان رمزي للتأمل والتجمع، خاصة خلال شهر رمضان المبارك. شهد المبنى هذا العام لحظة تاريخية، حيث جمع أكثر من 50 ألف مصل لصلاة الجمعة، وهو رقم قياسي منذ افتتاحه.
شهدت صلاة الجمعة الأولى من رمضان 2024 بالمسجد الكبير بالجزائر العاصمة، حضورا قياسيا بلغ حوالي 50 ألف مصل، وهو رقم لم يتم الوصول إليه منذ افتتاح المسجد. وتتجاوز هذه المشاركة الواسعة التوقعات والأرقام السابقة، ولا سيما 38 ألف مؤمن حضروا حفل افتتاحه من قبل رئيس الدولة. ويشهد هذا التدفق على ارتباط الجزائريين العميق بتراثهم الروحي وبالممارسة الدينية الجماعية.
ولدعم هذا الحدث، تم وضع نظام أمني معزز من قبل مصالح ولاية الجزائر العاصمة، لضمان هدوء وسلامة المؤمنين. وبالمثل، قامت ETUSA بتكييف خدماتها لتسهيل الوصول إلى المسجد، مما يعكس الجهد الجماعي لجعل هذا التجمع لحظة سلام وروحانية مشتركة.
الجامع الكبير بالجزائر العاصمة، من خلال حجمه ورمزيته، يهدف إلى أن يكون مكانا لتجمع جميع المواطنين، بغض النظر عن معتقداتهم، وبالتالي تجسيد قيم الأخوة والوحدة.