فرنسا: ملصقات معادية للإسلام في مدينة بورغ أون بريس

تستمر الأعمال المعادية للإسلام في فرنسا. ويعود آخرها إلى ليلة 2 مايو 2024، عندما هزت عدة ملصقات تحمل عبارات معادية للإسلام مدينة بورغ أون بريس، وتساوي صراحة بين الإسلام والإرهاب.

جدل جديد يتنامى على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد إعلان رئيس بلدية المدينة، الذي قرر تقديم شكوى ضد ما يعتبر “الانجراف الكراهية“.

عمدة مدينة بورغ أون بريس يدين بشدة الملصقات المعادية للإسلام

وأبلغ السكان سلطات المدينة عندما اكتشفوا الرسائل المسيئة التي عبرت عنها الملصقات المعنية وتصف الإسلام بأنه عكس السلام. ومزق السكان اللافتات التي كانت تزين المدينة ليلة 2 مايو/أيار كدليل على السخط.

وتأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي تستمر فيه الحملة الانتخابية الأوروبية في مناخ متوتر يخلق توترات دولية. من جانبه، رد جان فرانسوا ديبات، عمدة بلدية بورغ أون بريس، على هذا العمل المعادي للإسلام.

وبالفعل، أدان جان فرانسوا ديبات، على شبكة X، بشدة هذه التصرفات، في بيان صحفي أعلن فيه عن شكوى جنائية يجري إعدادها حاليا. “وتم تعليق ملصقات معادية للإسلام في شوارع مدينة بورغ أون بريس. ويهدف محتواها صراحة إلى أن يعني أن الإسلام دين الكراهية. إنها إهانة لمسلمي مدينتنا الذين يعيشون دينهم في سلام ولا يطمحون إلا إلى ذلك. […] ولن أدع مدينتي أبدًا تكون مسرحًا للتعبير عن رفض المسلمين“، هو يكتب.

علاوة على ذلك، يصر عمدة المدينة على أن “هذه الملصقات التي تحمل إيحاءات معادية للأجانب لا مكان لها في مدينتنا أو في بلدنا”. علاوة على ذلك، رد المجلس الفرنسي للعبادة الإسلامية بدعم قرار رئيس البلدية.

إن المجلس يدين بشدة هذا العرض الجامح والبغيض ويقدم دعمه الكامل لجميع القوى الفاعلة في المدينة في مواجهة دعاة الكراهية والانقسام.“، أصرت المنظمة.


اقرأ أيضا :

>> الأئمة المنتدبون إلى فرنسا: دارمانين يحدد الشروط الجديدة
>> “يأتون إلى فرنسا للتنفس”: جدل جديد حول نساء شمال أفريقيا


اترك تعليقاً