انتخابات رئاسية مبكرة 7 سبتمبر 2024: استفاقة أحزاب من سبات سياسي او بايعاز من السلطة

أعربت أحزاب سياسية في الجزائر عن دعمها لقرار تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة في 7 سبتمبر المقبل. وقد تم الترحيب بهذه المبادرة باعتبارها خطوة مهمة نحو الاستقرار السياسي وترسيخ الديمقراطية في البلاد.

في الواقع، في البداية، رحبت جبهة المستقبل، التي كانت من بين أول من ردوا، بهذا القرار الرئاسي. ويعتبر الحزب أن هذه الانتخابات المبكرة تعزز الأسس الديمقراطية الوطنية وتتيح فرصة للتقدم نحو المستقبل. ويرى كات، بحسب هذه الجبهة نفسها، أن الانتخابات الرئاسية المبكرة ستزيد من ترسيخ القاعدة الديمقراطية الوطنية، وبالتالي تعزيز شرعية المؤسسات ودحض الانتقادات الموجهة للعملية الديمقراطية.

إلى ذلك، أكدت طلائع الحريات أن القرار الرئاسي يدخل ضمن الصلاحيات الدستورية ويساهم في الاستقرار السياسي والأمني ​​للدولة. ويؤكد الحزب على أهمية المؤسسات القانونية والجبهة الداخلية المتماسكة لضمان الرخاء الاقتصادي.

وأعربت الأحزاب السياسية، بما فيها حركة النهضة، عن احترامها للقرار الرئاسي، الذي أكد على مصلحة البلاد وأمنها واستقرارها، ودعت إلى مشاركة واسعة النطاق لتعزيز سيادة القانون والحفاظ على الاستقرار السياسي. كما يدعو حزب النهضة إلى إعادة النظر في قانون الانتخابات لضمان المناخ الملائم لإجراء الانتخابات الرئاسية، بما يعزز شفافية ونزاهة العملية الانتخابية.

اقرأ أيضًا: تبون يتوقف ويكشف عن موعد الانتخابات الرئاسية “المنتظرة” 2024

العودة إلى الحياة المؤسسية الطبيعية وفق حركة الوفاق الوطني

علاوة على ذلك، ترى حركة الوفاق الوطني أن تنظيم الانتخابات الرئاسية المبكرة يدل على الإرادة السياسية للعودة إلى الوضع المؤسسي الطبيعي. ويهدف هذا القرار إلى الحفاظ على الاستقرار الدستوري واحترام إرادة الشعب الجزائري. وتدعو حركة الوفاق الوطني إلى تحقيق اللحمة الوطنية الحقيقية لضمان نجاح هذه الانتخابات الرئاسية المبكرة.

كما ترحب الجبهة الوطنية النضالية بهذا القرار الرئاسي، معتبرة أنه سيستجيب لتطلعات الشعب ويتصدى لمحاولات زرع الشك.

وأخيرا، تعرب جبهة الحكم الرشيد عن دعمها لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتعرب عن رغبتها في المشاركة الفعالة في ترسيخ المبادئ الديمقراطية في الجزائر.

الانتخابات المبكرة  تعكس صراعات داخل اجنحة النظام
الانتخابات المبكرة كانت دوما نتيجة صراعات داخل اجنحة النظام . تعبر عن وضع سياسي حرج و عدم استقرار خاصة فشل النظام الحاكم في احتواء اغلبية افراد الشعب و المواطنين الرافضين لمنطق الاقصاء و القمع السياسي للمعارضة و الحراك الشعبي.

اترك تعليقاً