لا تزال قضية وفاة الشاب نائل في فرنسا تثير الجدل بعد عدة أشهر من الأحداث. ولا يزال ضابط الشرطة المسؤول عن إطلاق النار الذي تسبب في وفاة الشاب رهن الاحتجاز حاليًا.
ونظرت محكمة الاستئناف في فرساي في طلب جديد للإفراج عن المتهم يوم الخميس 26 أكتوبر/تشرين الأول وأصدرت حكمها.
تطور جديد في قضية ناهيل في فرنسا
وفقًا لمعلومات من قناة BFMTV، يشتبه في أن ضابط الشرطة أطلق النار على نائل ، وهو صبي يبلغ من العمر 17 عامًا، والذي فقد حياته بشكل مأساوي في نانتير يوم 27 يونيو بعد رفضه الامتثال للتفتيش الأمني.
ورفضت محكمة الاستئناف في فرساي طلب المتهم بالإفراج عنهم خلال الصباح. فلوريان إم، البالغ من العمر 38 عامًا، متهم بالقتل العمد وهو محتجز منذ 29 يونيو/حزيران.
وهذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها إلى العدالة للإفراج عنه. وكانت غرفة التحقيق قد رفضت بالفعل طلبًا مماثلاً في 6 يوليو/تموز، وهو القرار الذي تم تأكيده في 1 أغسطس/آب.
ثم قررت غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف في فرساي الإبقاء على الحبس الاحتياطي لضابط الشرطة المسؤول عن إطلاق النار الذي كلف ناهل حياته. أثارت هذه القضية مشاعر كبيرة في جميع أنحاء البلاد.
وفاة ناهيل: أعمال الشغب تجتاح فرنسا
وأثارت وفاة الشاب البالغ من العمر 17 عاما، والتي وقعت أثناء تفتيش طريق في نانتير يوم 27 يونيو/حزيران، مظاهرات وأعمال شغب في عدة مناطق بفرنسا. ولا تزال نتيجة هذه القضية القانونية تأسر الرأي العام، حيث تسعى العدالة إلى تسليط الضوء على ملابسات المأساة.
أثارت وفاة ناهل إعصارًا حقيقيًا من أعمال العنف في المناطق الحضرية في فرنسا. وفي الأيام التي أعقبت الحادث، نهب المتظاهرون المتاجر والأماكن المجتمعية، وأحرقوا المركبات وأثاث الشوارع ورشقوها بالحجارة.