من الآن فصاعدا، يتم تصدير التمور الجزائرية إلى أكثر من 90 دولة حول العالم! كشف هذا الرقم الأمين العام لوزارة الزراعة خلال الدورة الثانية للمعرض الدولي للتمور.
ويقام هذا الحدث في الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر في الجزائر العاصمة. وحضر حفل الافتتاح شخصيات رئيسية من السياسة الزراعية والتجارية الجزائرية. وأبرزهم حميد بن سعد (أمين عام وزارة الفلاحة)، وكمال رزق (مستشار الرئيس للتجارة والاستيراد والتصدير)، والهادي باكير (أمين عام وزارة التجارة الداخلية).
وفي الواقع، تساهم التمور الجزائرية بشكل كبير في تنويع الصادرات، بما يتجاوز المحروقات. مع أكثر من 90 عميلا، والطموح ل وتنوعت شركائها. وستكون الجزائر قادرة على جعل تمورها محركا اقتصاديا حقيقيا.
تصدير التمور الجزائرية: منتج رائد يقتحم الأسواق العالمية
مع أكثر من 1000 نوع من التمور الجزائرية، يشكل المعرض الدولي للتمور عرض حقيقي والتي سوف تضعهم كمنتج للتميز على نطاق عالمي. وبالتالي تعزيز التجارة وتنويع اقتصاد البلاد.
والواقع أن السلطات تعمل على التعبئة ووضع خارطة طريق واضحة لدعم المنتجين ودعم الزراعة. وذلك من خلال إنشاءبرنامج طموح بين عامي 2024 و2027.
🟢 اقرأ أيضًا: القطاع العام مقابل القطاع الخاص: استطلاع مكتب الإحصاءات الوطنية حول النشاط التجاري في الجزائر
وسيتم بذل جهود كبيرة لجعل التمور الجزائرية ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني. فيما يلي الأهداف الرئيسية لهذا البرنامج:
- توسيع المساحات الزراعيةوهي مخصصة لأشجار النخيل، وهي حاليا 174.000 هكتار ;
- زراعة مليون نخلة من أصناف مختلفة مقاومة للتغير المناخي والأمراض.
- تعزيز البنية التحتية الزراعية وإتاحتها للمنتجين وسائل الري اللازمة ;
- دعم المزارعين في مكافحة الأمراض التي تهدد مزارعهم؛
- الترويج للتمور الجزائرية وتحويل المنتجات المشتقة منها لزيادة الصادرات؛
🟢 إقرأ أيضاً: الفاو: إطلاق مشروع لتنمية البذور المحلية بالجزائر
باختصار، يوفر المعرض فرصة مثالية للعارضين لعرض منتجاتهم. بالإضافة إلى ذلك، فهي مساحة للنقاش حول التحديات التي يواجهها قطاع التمور في الجزائر. وكذلك المبادرات المخططة لتعزيزها إنتاج وتصدير ونقل التمور الجزائرية.