اختفاء مقلق للصحفي والمعارض الجزائري هشام عبود بإسبانيا منذ الخميس الماضي .
اختفاء مقلق يثير العديد من التساؤلات لم يظهر الصحفي والمعارض الجزائري هشام عبود أي علامة على الحياة منذ وصوله إلى إسبانيا ,عبود الذي فر من الجزائر بسبب عمله السياسي التزامه والضغوطات التي تعرض لها, كان على اتصال منتظم مع عائلته وبالأخص زوجته, وكذلك مع معارضين آخرين في المنفى بحسب معلومات نقلها الصحفي والمعارض الجزائري في المنفى انور مالك .
هشام عبود الذي اختفى بعد خروجه من المطار. لاستلام سيارة مستأجرة منذ ذلك الحين، ولم يتم إجراء أي اتصال مع عائلته أو المقربين منه.
هشام عبود مختطف من طرف جهات مجهولة
ويثير هذا الاختفاء مخاوف جدية نظرا للضغوط التي تعرض لها هشام عبود من قبل السلطات الجزائرية، حيث يخشى البعض أن يكون قد تم اختطافه من قبل أجهزة مرتبطة بالمخابرات.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها النظام الجزائري مثل هذا التهديد، و كان عبود قد نجا بالفعل من محاولة اختطاف قبل بضعة أشهر ولم تبلغ السلطات الإسبانية رسميًا بعد عن هذا الاختفاء ولكن فرضية الاختطاف التي دبرتها جهات حكومية ليست مستبعدة.
محامي هشام عبود صرح لبعض القنوات التلفزيونية ان موكله مختطف من طرف جهات مجهولة
المجتمع الدولي يشعر بقلق متزايد إزاء القمع الذي يستهدف الصحفيين والمعارضين الجزائريين في المنفى، وسوف نراقب عن كثب تطور هذا الوضع المثير للقلق ونأمل في عودة سريعة ل هشام عبود سالما معافى.