الجزائر والصين: شراكة مربحة للجانبين في مجال صناعة الإلكترونيات



عقد وزير الصناعة والإنتاج الدوائي الجزائري علي عون، مؤخرا، اجتماعا مع الرئيسة المديرة التنفيذية لشركة ELINC الصينية، ليلي غونغ، لتعزيز التعاون الثنائي في مجال صناعة الإلكترونيات من حيث تكنولوجيات الأساس والاتصال.

ELINC، تأسست في الجزائر منذ عشرين عاما، متخصصة في الصناعات الإلكترونية وأنظمة الحماية.

وشدد الوزير خلال هذا التبادل على أهمية تعزيز حضور الشركة في الجزائر بهدف تلبية الطلب الوطني من خلال شراكات مربحة للجانبين.

كما أشاد بالتزام ELINC بتطوير التقنيات الجديدة في البلاد.

الصين شريك استراتيجي للجزائر

وتندرج هذه المباحثات في إطار الإطار الأوسع للعلاقات الثنائية بين الجزائر والصين، التي تشهد تعزيزا متواصلا، سواء على المستوى الاستراتيجي أو الاقتصادي.

وخلال الاجتماع الأخير بين الرئيس عبد المجيد تبون والسفير الصيني المنتهية ولايته لي جيان، أكدت الصين دعمها لمبادرات التنمية التي تقودها الجزائر، لا سيما في مجالات التكنولوجيا الرقمية والطاقات المتجددة والذكاء الاصطناعي.

🟢 اقرأ أيضًا: علاوة “ربة الأسرة”: من يمكنه الاستفادة من مبلغ 7000 دج؟

ويشكل هذا اللقاء نقطة تحول في التعاون الصيني الجزائري، حيث سلط الضوء على علاقة مبنية على الثقة المتبادلة والشراكة القوية في مختلف القطاعات.

مبادرة الحزام والطريق: فرصة للجزائر

علاوة على ذلك، أعرب وزير الخارجية أحمد عطاف، خلال القمة الصينية الإفريقية سبتمبر الماضي في بكين، عن اهتمام الجزائر بتعزيز تعاونها مع الصين في إطار ” الحزام والطريق“.

ويهدف هذا المشروع العالمي، المدعوم من الصين، إلى ربط البنية التحتية الوطنية الجزائرية بالدول المجاورة وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

🟢 إقرأ أيضاً: الجزائر – إسبانيا: مبادرة إسبانية جديدة لتجديد الحوار مع الجزائر

وشدد عطاف أيضًا على الأهمية التاريخية للعلاقة الصينية الإفريقية، المتجذرة في عقود من الصداقة والتضامن، وسلط الضوء على الطموحات المشتركة لهذا التعاون الذي يتطلع إلى المستقبل من خلال مشاريع واسعة النطاق.

نحو مستقبل تكنولوجي وصناعي

وتظهر الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الجزائر والصين الرغبة في التركيز على القطاعات الاستراتيجية من أجل التنمية المشتركة بينهما.

ومن خلال الجمع بين المعرفة الصينية والطموح الجزائري لتحديث بنيتها التحتية الصناعية والرقمية، يمهد البلدان الطريق أمام تعاون يمكن أن يغير ليس فقط المشهد الاقتصادي فيهما، ولكن أيضًا دور الجزائر كبوابة تكنولوجية بين إفريقيا وبقية العالم. العالم.

اترك تعليقاً