بعد الكثير الشكاوى من سائقي الحافلات والشاحنات, هناك بصيص من الأمل في الأفق. أ يستورد ضخمة من الإطارات تم تنفيذه للتو، ويعد بتلبية احتياجات مستخدمي الطريق.
استيراد 240 حاوية إطارات لتزويد السوق
أكثر من 100.000 الإطارات تم استيرادها للتو إلى الجزائر للتعامل مع الأزمة الحالية. تطلبت هذه العملية وصول 240 حاويةمليئة بالإطارات من ثلاث علامات تجارية مخصصة للمركبات الخفيفة ومركبات البضائع الثقيلة. وكان المستورد حاج عرب المقيم في عين مليلة هو صاحب المبادرة.
🟢 إقرأ أيضاً: نقص الإطارات وارتفاع الأسعار: نحو زيادة أسعار النقل؟
الهدف واضح: إعادة تخزين السوق بتشكيلة متنوعة من الإطارات بهدف ضبط الأسعار الباهظة المستمرة. يمكن للمستخدمين أخيرًا أن يأملوا في سهولة الوصول إلى الإطارات عالية الجودة. نهج يستجيب بشكل مباشر للطلب المتزايد من المهنيين في هذا القطاع، ولا سيما سائقي الشاحنات، الذين عانوا من ارتفاع الأسعار وندرة المخزونات.
ومن المهم التأكد الآن من إتاحة هذه الإطارات الجديدة بسرعة للمحترفين.
استيراد الإطارات: الحد من مخاطر حوادث الطرق
إن هذه الأزمة ليست مجرد مسألة توافر؛ كما أنه يثير مخاوف بشأن السلامة على الطرق. تزيد الإطارات البالية أو ذات الجودة الرديئة من خطر وقوع حوادث على الطرق.
وترتفع أصوات كثيرة للتحذير من المخاطر التي يمثلها هذا الوضع. أمن المستخدمين الطريق على المحك وكل يوم ضائع يعني مخاطر أكبر.
🟢 إقرأ أيضاً: إستيراد السيارات التي يقل عمرها عن 3 سنوات ينفجر في الجزائر: +26 ألف مركبة في 2024
وقد أعاقت هذه الأزمة نشاط سائقي الحافلات. ارتفاع تكلفة الإطارات وندرتها يمنع بعض السائقين من العمل. وأمام هذا الوضع، يفكر الكثيرون في زيادة أسعارهم. ويعتبرون هذا القرار “شرعيا”. إلا أن هذه الزيادة قد تثقل كاهل محافظ المواطنين. وفي سياق اقتصادي صعب بالفعل، فإن كل سنت له أهميته. يخاطر المستخدمون بالمعاناة من العواقب.
تحدثت النقابة الوطنية للناقلين (UNAT) ضد النقص الحالي في الإطارات. وأعربت عن أسفها لأن “العثور على إطار حافلة أصبح صداعًا حقيقيًا”. وأصحابها غير قادرين على الحصول على الإطارات اللازمة.
وبحسبها، أدى هذا الوضع إلى التوقف التدريجي لعدد متزايد من الحافلات. وهذا يعرض القطاع بأكمله للخطر. كما وجهت شركات نقل الركاب نداء إلى السلطات العامة. ويعتقد أن قيود الاستيراد التي فرضتها الحكومة لتشجيع الإنتاج المحلي هي سبب النقص. على الأقل هذا ما قاله اللاعبون في الصناعة.
ويبقى أن نرى ما إذا كانت عمليات أخرى من هذا النوع ستشهد النور في الأسابيع المقبلة!