تقرت: حادث مروع يخلف 7 قتلى متفحمين بينهم أطفال


تقرت، 12 سبتمبر 2024 – وقع صباح اليوم حادث سير مروع على الطريق الوطنية رقم 03 الرابطة بين ولايات تقرت وورقلة. وقعت المأساة على وجه التحديد في المنطقة 40، في البلدية من الحجيرة.

وبحسب آخر المعلومات التي قدمتها مصالح الدرك الوطني، فإن الخسائر فادحة: 07 أشخاص فقدوا حياتهم في هذا الحدث المأساوي. ومن بين الضحايا هناك 03 نساء, 02 رجل و 02 طفل.

وقع الحادث حولها 6:14 صباحًا عندما اصطدمت سيارة بحافلة ركاب تعمل على الخط قالمة – حاسي مسعود. وكانت الصدمة عنيفة جداً أن حريقا اندلع على الفوروتدمير المركبتين بشكل كامل.

🟢 إقرأ أيضاً: حوادث الطرق في الجزائر: ارتفاع في عدد الوفيات هذا الأسبوع

وتدخلت فرق الحماية المدنية على وجه السرعة لمكان الحادث لإنقاذ الضحايا وإخماد النيران.

للأسف، تم حرق سبعة أشخاص ولا يمكن حفظها. وتم نقل المصابين إلى أقرب مستشفى.

هذه الأرقام هي جزء من سياق عام مثير للقلق: خلال 24 ساعة، تم استدعاء الحماية المدنية 175 مرة بسبب حوادث الطرق.

حادث الطريق: مذبحة جديدة على الطرق الجزائرية، أرقام مثيرة للقلق

اسباب الحادث, غير محدد حاليا، تثير العديد من الأسئلة. تشير الساعة المبكرة التي وقعت فيها المأساة إلى أ احتمال النعاس أثناء القيادةوهي فرضية سبق أن ذكرها العديد من مستخدمي الإنترنت على شبكات التواصل الاجتماعي.

ومع ذلك، فإن التحقيقات الجارية، التي تجريها السلطات المختصة، هي وحدها التي ستمكن من التأكد بشكل مؤكد من صحة هذه الجريمة الظروف الدقيقة لهذا الحدث المأساوي.

🟢 إقرأ أيضاً: حوادث الطرق في الجزائر: نتيجة مطمئنة؟

السلطات المحلية فتحت تحقيقا من أجل تحديد أسباب هذا الحادث وتقييم التدابير الواجب اتخاذها لتحسين السلامة على الطرق على هذا الطريق المميت بشكل خاص.

هذه الدراما تذكرنا مرة أخرى بـ مخاطر الطريق وأهمية احترام قانون الطرق السريعة. وندعو السائقين إلى الأكثر يقظة كبيرةوخاصة في هذا الوقت الذي تكون فيه الطرق زلق بشكل خاص، بسبب سوء الأحوال الجوية. أدنى إلهاء يمكن أن يكون له عواقب وخيمة.

🟢 اقرأ أيضًا: حفل زفاف تحول إلى دراما في العلمة: شاب يفقد حياته بطلق ناري بالخطأ

إحصائيات الحماية المدنية واضحة: كل يوم، العديد من حوادث الطرق تحزن عائلات جزائرية. ومن الملح أن ندرك هذه المخاطر وأن ندركها لتبني سلوك مسؤول على الطريق. لكل منا دور يلعبه في جعل طرقاتنا أكثر أمانًا.

اترك تعليقاً