بن ناصر، التشخيص الأول يكشف عن إصابة خطيرة



ولم تقدم الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أي تفاصيل حول إصابة إسماعيل بن ناصر. لكن المعلومات الواردة من إيطاليا لا تبعث على الاطمئنان.

وسقطت الأخبار السيئة اليوم في وقت مبكر من بعد الظهر. وتعرض إسماعيل بن ناصر للإصابة خلال تدريبات المنتخب الوطني وسيغيب عن مباراة ليبيريا لترتفع قائمة الغائبين إلى ستة بعد هشام بوداوي وريان آيت نوري ومحمد أمين عمورة ورياض محرز وحسام عوار.

ولم تقدم الجامعة الجزائرية لكرة القدم في بلاغها الصحفي أي تفاصيل حول الإصابة التي تعرض لها لاعب وسط ميلان. لقد أعلنت للتو عن حزمة اللاعب للاجتماع المهم يوم الثلاثاء. لكن المعلومات الواردة من إيطاليا لا تبعث على الاطمئنان.

3 أشهر من عدم التواجد لبن ناصر؟

وبحسب “سكاي إيطاليا”، فإن إصابة إسماعيل بن ناصر تبدو أكثر خطورة مما كان متوقعا. وبالفعل فإن التشخيص الأول يكشف عن عدم التوفر لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.

وأضاف: “أدى بن ناصر الامتحانات في الجزائر وسيجري اختبارات إضافية في ميلانو يوم الثلاثاء. فترة التعافي التي يقدرها طاقم المنتخب الوطني الجزائري ستكون حوالي ثلاثة أشهر، أو شهرين ونصف على الأقل إذا سارت الأمور على ما يرام، خاصة وأن الأمر سيستغرق ستة أسابيع فقط حتى تلتئم العضلات.

وبعد السماح له بمغادرة معسكر الاختيار الوطني، كان من المقرر أن يعود بن ناصر إلى ميلانو الليلة الماضية. سيخضع لمزيد من الفحوصات الطبية المتعمقة ومن هناك سيتمكن الطاقم الطبي لناديه من تحديد المدة الدقيقة لعدم تواجده. نأمل أن يكون الخوف أكثر من الأذى للاعب.

اترك تعليقاً