بدأ المنتخب الجزائري تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 بشكل جيد، بفوزه على غينيا الاستوائية بنتيجة هدفين مقابل صفر. الأداء كان بالتأكيد بعيدًا عن الإقناع، لكن الأهم هو النقاط الثلاث.
وبالعودة إلى مظهر المباراة، نشهد شوطين مملاً، تميز بالالتزام البدني الكبير من لاعبي الفريقين. ولا يزال الخضر يكافحون من أجل حل الوضع.
نلعب في الدقيقة 22، وبعد ركلة ركنية نفذها محرز، سيتم سحب ماندي من القميص من قبل أحد لاعبي غينيا الاستوائية. الحكم يحتسب ركلة جزاء لصالح الجزائر. وسنحت فرصة كبيرة لافتتاح التسجيل لكن محرز يفشل في تحويلها إلى هدف.
الفرصة الخطيرة الأخرى ستصنع من بن رحمة الذي يدخل من دون منطقة الجزاء ويمسك حارس مرمى الخصم لكنه يعترض طريقه. ولن تتميز بقية الشوط الأول بأي فرص واضحة أخرى. وهكذا، مع التعادل السلبي، أعاد الحكم البينيني اللاعبين الـ22 إلى غرفة خلع الملابس.
شوط ثاني أفضل
بعد استراحة يعود الخضر أكثر حماسا وإصرارا على تسجيل الهدف التحريري. بدأوا الشوط الثاني بقوة، وضغطوا بقوة على لاعبي الخصم، لكن دون أن ينجحوا في اكتشاف أي خطأ.
وتيرة المباراة سوف تنخفض قليلا. سيتعين علينا الانتظار حتى الدقيقة 70 حتى يتمكن رجال بيتكوفيتش من كسر الجمود أخيرًا. في هجمة مرتدة، ينطلق محرز للأمام، ويحاول التسديد، لكن حارس المرمى المنافس يبعد الكرة التي تعود إلى رأس عوار. في وضع جيد، تمكن لاعب خط الوسط من افتتاح التسجيل.
بعد ذلك يجري بيتكوفيتش تغييرين هجوميين بنزول الجويري وبنزية بدلا من بونجاح وبناصر. تغييران لن يفعلا أي شيء. لعبنا في الدقيقة 85، بن رحمة أضاع العلامة. أرسل زورغان تمريرة جانبية بشكل جيد، ليجد نفسه وحيدًا في مواجهة حارس مرمى الخصم، لكن الأخير يصد الكرة بأعجوبة في الزاوية.
انتهاء الوقت الأصلي، ويضيف الحكم ست دقائق كوقت إضافي. الجويري سينجح في إقصاء المنافس بالهدف الثاني 90+6′. وبذلك تكون النتيجة هدفين مقابل صفر لصالح الجزائر ليطلق الحكم البنيني صافرة النهاية. فوز غير مقنع، لكن الأهم هو النقاط الثلاث، قبل أن يلعب اليوم الثاني أمام ليبيريا خارج أرضه.