دخلت الأساليب الجديدة للتصريح بالعملات، خلال رحلة إلى الجزائر، حيز التنفيذ، بعد نشر مرسوم جديد في الجريدة الرسمية عدد 51، وقعه يوم 20 يوليوز وزير المالية العزيز فايد.
يشير الأمر المعني إلى أن البيان الجمركي لا يتعلق فقط بالأوراق النقدية، بل يتعلق أيضًا بالعملات المعدنية وجميع وسائل الدفع لحاملها، والأوراق التجارية، وسندات الدين القابلة للتداول أو لحاملها أو القابلة للتظهير والتي يحتفظ بها المسافرون المعنيون.
اقرأ أيضا >> التصريح بالعملة: تغيير مهم للمسافرين غير المقيمين في الجزائر
الجمارك ترفع الحجاب عن نموذج إقرار العملة الجديدة
وفي بلاغ صحفي جديد نُشر على الإنترنت يوم الاثنين 5 أغسطس 2024، أشارت المديرية العامة للجمارك الجزائرية إلى أن التصريح بالعملة هو إجراء إلزامي. وهذا مخصص لأي شخص يسافر من وإلى التراب الوطني.
علاوة على ذلك، تستغل الجمارك الجزائرية بلاغها الصحفي لتكشف عن النسخة الجديدة لنموذج التصريح عن العملات والأشياء الثمينة أثناء السفر من وإلى الجزائر. وذلك وفقاً للأمر الموقع بتاريخ 20 يوليو والذي يحدد إجراءات البيان الجمركي:
البيان الجمركي: ما هي الكمية المسموح بنقلها عند السفر من وإلى الجزائر؟
يعد إعلان العملة إلزاميًا عند الدخول والخروج من الأراضي الوطنية لأي مبلغ يساوي أو يزيد عن 1000 يورو (أو ما يعادله) للمواطنين أو المقيمين أو غير المقيمين. و5000 يورو أو ما يعادلها بالعملات الأخرى للأجانب.
عند دخول الأراضي الوطنية، يُسمح لأي مسافر بحمل العملة دون قيود بشرط استيفاء التزام التصريح الجمركي. من ناحية أخرى، عند مغادرة الجزائر، يُسمح للمسافرين بالتصدير لكل رحلة:
- يتم سحب مبلغ أقصى قدره 7500 يورو أو ما يعادله بالعملات الأخرى من حساب بالعملة الأجنبية مفتوح في الجزائر. وذلك بشرط تقديم إشعار البنك بالخصم؛
- وفي حالة وجود مبلغ يتجاوز 7500 أورو، يجب على المسافر تقديم تفويض صرف من بنك الجزائر.
من المهم التأكيد على أن نموذج البيان الجمركي صالح فقط لإقامة واحدة في الجزائر. بالإضافة إلى ذلك، يجب تقديم أي مبلغ يتم الإعلان عنه عند الدخول أو الخروج من التراب الوطني إلى مصالح الجمارك لأغراض المراقبة.