وقد مكّن هذا التقييم من تحديد المدارس التي من المحتمل أن تواجه العبء الزائد. ولذلك اقترح المسؤولون سلسلة من الإجراءات العملية لضمان توفر مقعد تعليمي لكل طالب، مع تحديد موعد نهائي في 31 ديسمبر/كانون الأول لحل هذه المشكلة.
ثم كلفت السلطات القائمين على خدمات التعليم والامتحانات بتنظيم اجتماعات مع مديري المؤسسات التعليمية خلال شهر يوليو.
وبالتالي، هدفت هذه اللقاءات إلى تحديد الحلول الملموسة الواجب تطبيقها قبل وأثناء بداية العام الدراسي. وشدد المسؤولون على أهمية الحد من عمليات النقل غير المخطط لها للطلاب من مدرسة إلى أخرى للحفاظ على التوازن التعليمي وتجنب التوزيع غير العادل للطلاب.
كيف سيتم تنفيذ هذه الحلول؟
أصدرت السلطات تعليمات لمديري المدارس بتنفيذ عدة إجراءات لتقليل العبء الزائد على الفصول الدراسية. ويخططون لاستخدام “الفصول الدراسية الدورية” للمرحلتين المتوسطة والثانوية، واعتماد “نظام الفترتين” على أساس محدود في المدارس الابتدائية.
بالإضافة إلى ذلك، فإنها تشجع الاستخدام الأمثل لـ “فئات التوسعة” لتعظيم المساحة المتاحة.
وبالتالي، فإن الجهود الرامية إلى حل مشكلة العبء الزائد في الفصول الدراسية لن تتوقف عند بداية العام الدراسي. وسيخصصون فترة ثلاثة أشهر بعد بداية العام الدراسي لتدشين وبدء تشغيل البنية التحتية التعليمية الجديدة.
ستمكن هذه المرافق الجديدة من إعادة توزيع الطلاب وتخفيف الضغط على المؤسسات القائمة. وسترافق عمليات نقل المعلمين هذه الحركات الطلابية لضمان الانتقال السلس والحفاظ على استمرارية التعليم.