القبض على اثنين من التيكتوكرز الجزائريين من قبل الشرطة

فضيحة جديدة تهز الويب الجزائري. تم تصوير ما يسمى بالمؤثرين، الذين يتمتعون بشعبية كبيرة على TikTok، وهم يحتفلون بعيد ميلاد بطريقة غير معتادة على أقل تقدير: بواسطة حرق الأوراق النقدية. مشهد انتشر بسرعة على شبكات التواصل الاجتماعي وأثار موجة من السخط.

وفي مقطع فيديو نشرته إحدى ليلي موستا، نرى الصديقتين محاطتين بأحبائهما، يضيئان الأوراق النقدية الموضوعة على كعكة عيد الميلاد، كما لو كانت شموعًا. و يعتبرها العديد من مستخدمي الإنترنت غير لائقة،

“العملة هي رمز الجزائر برمتها، ويجب تطبيق أقصى العقوبات”، أحد مستخدمي الإنترنت غاضب. ويضيف آخر: “إن هذه البادرة ليست استفزازية فحسب، بل لا معنى لها أيضًا”.

🟢 اقرأ أيضًا: تجربة العناق المجانية تفشل في الجزائر: الحكم على تيك توك بالسجن لمدة شهرين

وإذا كان البعض قد حاول التقليل من الحقائق، من خلال إثارة “جنون مؤقت“، غالبية التعليقات تدين بشدة هذا السلوك.

القبض على مؤثرين لحرق الأوراق النقدية في حفل عيد ميلاد

وأمام حجم الجدل تدخلت السلطات الجزائرية. ويعتبر تدمير الأوراق النقدية جريمة يعاقب عليها بعقوبات جنائية، وتم القبض على المؤثرين.

وبحسب بلاغ صحفي لهذه الخدمات نفسها، فقد تم فتح هذه القضية إثر اكتشاف مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر شخصا يقوم بعملية حرق ورقة نقدية بقيمة 1000 دينار أثناء احتفاله بعيد ميلاده مع أصدقائه.

وأضاف البلاغ أنه بالتنسيق مع النيابة الإقليمية المختصة، باشرت الشرطة القضائية تحقيقا في هذا الفيديو، مما مكن من تحديد هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما، فضلا عن حجز الهواتف المحمولة المستخدمة في التصوير. عملية حرق العملة الوطنية.

🟢 اقرأ أيضًا: 2 مليون مشترك على TikTok: القبض على مؤثر بعد إضرام النار في الطريق

وتم عرض المتهمين على النيابة العامة المختصة وفق الملف الإجرائي.

لسوء الحظ، هذه ليست المرة الأولى التي يجد فيها المؤثرون الجزائريون أنفسهم في عين العاصفة. في محاولة يائسة لكسب الشعبية، خاطر TikToker Raouf بحياة الآخرين بإشعال النار في البنزين في منتصف الطريق العام تم تصويره جميعًا لشبكاته الاجتماعية.

ويبدو أن هؤلاء المؤثرين على استعداد لفعل أي شيء لجذب الانتباه، حتى لو كان ذلك يعني تعريض من حولهم للخطر وإعطاء صورة مهينة للشباب. ومن خلال إظهار ثروات وهمية في كثير من الأحيان، فإنهم يمارسون تأثيرا ضارا على الشباب، وخاصة المراهقين، الذين هم عرضة بشكل خاص لصورتهم ومظهرهم.

ومن الملح الرد على هذا الانجراف ووضع التدابير اللازمة لحماية المجتمع من هذه التأثيرات الضارة.

اترك تعليقاً