باستقبال غينيا على ملعب نيلسون مانديلا، ضمن منافسات اليوم الثالث من تصفيات كأس العالم 2026، خسر المنتخب الجزائري بنتيجة هدفين مقابل هدف. لقد خسرت صدارة المجموعة السابعة وسيُطلب منها الرد في المباراة القادمة ضد أوغندا خارج أرضها.
وبالعودة إلى مظهر المباراة، سيطر الخضر بشكل كبير على مجريات الشوط الأول، لكن دون فاعلية. في الواقع، إنهم يمارسون ضغطًا قويًا على الغابات الغينية، لكنهم يكتفون ببعض المحاولات الخجولة. ولا بد من القول أن دفاع الخصم صمد بشكل جيد وقاوم هجمات المهاجمين الجزائريين.
أما الغينيون فيركزون كثيراً على الهجمات المرتدة. إنهم يجرؤون على المضي قدمًا، لكن الدفاع الجزائري سينجح في التصدي لبعض هجمات الخصم.
النتيجة صفر في كل مكان، يرسل الحكم اللاعبين الـ22 إلى غرفة تبديل الملابس.
الغينيون أكثر كفاءة
بعد استراحة الليمون، سيصل فريق غينيا سريعًا إلى لب الموضوع. بعد خمس دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، وبعد هجمة مرتدة سريعة، تمكن مورلاي سيلا من افتتاح التسجيل.
لكن فرحتهم لن تستمر سوى دقيقتين. في الواقع، سيكون رد فعل الثعالب سريعًا وسينجحون في إعادة عقارب الساعة إلى الوقت 52 دقيقة. أرسل بن رحمة كرة عميقة أرسلها بن رحمة لتصطدم بالعارضة وتعود إلى أقدام المدافع الغيني الذي سجل في مرمى فريقه.
هدفان سيغيران مجرى المباراة. نرى أخيرًا لعبًا مفتوحًا من كلا الفريقين مع مشاركة بدنية رائعة بين 22 لاعبًا.
عندما يضغط الجزائريون من أجل التسجيل، سيستفيد الغينيون مرة أخرى من النتيجة. بعد تلقي كرة أخطأ أتال في إرجاعها، سجل أجيبو كامارا الهدف الثاني بتسديدة منخفضة قوية في الدقيقة 63.
سيلعب مدرب المنتخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش بكل أوراقه الهجومية من أجل فك الحصار الهجومي، لكن تغييراته لن تأتي بأي شيء. ولن ينجح بونجاح ولا عمورة في تعطيل دفاع الخصم.
لينتهي الوقت الأصلي بنتيجة هدفين مقابل هدف لصالح الغينيين، ويضيف الحكم عشر دقائق وقت إضافي. لكن ذلك لن يكون كافياً للجزائريين للعودة إلى النتيجة.
هزيمة مريرة للمنتخب الوطني الذي أضاع ثلاث نقاط ثمينة وأهدر صدارة المجموعة السابعة لصالح غينيا برصيد 7 نقاط، وسط خيبة أمل كبيرة من الجمهور الرائع الحاضر في الملعب. سيُطلب منها الرد خلال المباراة المقبلة أمام أوغندا خارج أرضها.