وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي بالجزائر العاصمة، أكد وزير الخارجية أحمد عطاف مجددا التزام الجزائر بالقضية الفلسطينية. وشدد على أهمية هذه القضية بالنسبة للبلاد ودبلوماسيتها، مؤكدا أن فلسطين تظل على رأس الأولويات.
وشدد الوزير على أن القضية الفلسطينية تظل أولوية قصوى بالنسبة للجزائر. وقال: “لقد طالبنا بتجريم الاحتلال ووضع حد للإفلات من العقاب، مؤكدين أهمية الشرعية الدولية”.
إلى ذلك، ذكر عطاف بجهود الجزائر الرامية إلى تنشيط العملية السياسية في منطقة شهدت تجميدا طويلا. وشدد على أنه “من الضروري ضمان سيادة الشرعية الدولية لإعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط”. ولا تزال الجزائر تؤيد إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود 1967.
وشدد الوزير أيضًا على ضرورة مكافحة محاولات تهجير سكان قطاع غزة بالقوة. وأضاف: “علينا أن ندعم كل المبادرات الهادفة إلى تقديم المحتل إلى العدالة أمام المحاكم الدولية”. وشدد أيضا على أهمية إدانة مخططات تقسيم غزة وضمان احترام السيادة الفلسطينية.
التزام الجزائر المستمر بالقضية الفلسطينية
وأكد عطاف مجددا التزام الجزائر بالتوصل إلى حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وخلص إلى القول: “يجب أن نعمل معًا للتوصل إلى حل دائم ونهائي، على أساس مبادئ القانون الدولي”.
وتؤكد تصريحات وزير الخارجية رغبة الجزائر في المساهمة في بناء السلام الدائم في الشرق الأوسط. ومن خلال التأكيد على ضرورة استئناف العملية السياسية وضمان حقوق الشعب الفلسطيني وسيادته، تلعب الجزائر دورا بناء في البحث عن حلول لهذا الصراع التاريخي.