أعادت محكمة الاستئناف في الجزائر العاصمة فحص الوقائع وخلصت إلى أن خمسة متهمين أبرياء.
و أصدرت محكمة الاستئناف بالجزائر العاصمة حكمها في قضية الحراقة اللذين عثر عليهما ميتين على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، وكانا يحاولان القيام بعملية هجرة غير شرعية نحو إسبانيا.
الحكم في قضية الجثث التي عثر عليها في عنبر طائرة الخطوط الجوية الجزائرية
وأصدر القضاء، الخميس، حكمه ببراءة خمسة متهمين في هذه القضية، بينهم ثلاثة موظفين بمطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة، حسبما أفاد المصدر نفسه. ومن بين المتورطين في هذه القضية أيضًا اثنان من رجال الأمن وسائق، تمت محاكمتهم بتهمة القتل غير العمد والتواطؤ والفشل في مساعدة الأشخاص المعرضين للخطر.
المتهمين حُكم عليهم في المرحلة الابتدائية بأحكام تصل إلى عشر سنوات في السجن. إلا أن المحكمة أعادت فتح هذه القضية مرة أخرى وبرأت جميع هؤلاء المشتبه بهم. على وجه الخصوص، بسبب عدم وجود أدلة كافية لإدانتهم.
الحراقة دخلوا بطريقة غير شرعية إلى مطار الجزائر العاصمة
وتعود الوقائع إلى 4 يناير 2022. حيث تم العثور على جثتين لرجلين، تتراوح أعمارهما بين 20 و23 عاما، على الساعة الخامسة صباحا في عنبر طائرة كانت قادمة من إسبانيا، وكانت متوقفة على مدرج مطار الجزائر الدولي. مطار. وكشفت التحقيقات أن الجزائريين كانا قد خططا سابقا للتسلل إلى أرض المطار، قبل دخولهما الطائرة المذكورة.
علاوة على ذلك، تم تصوير اللحظات الأخيرة التي عاشها الرجلان وبثها على نطاق واسع على شبكة الإنترنت. علاوة على ذلك، فإن صديق الحراقة هو من قام بإبلاغ الأمن، بعد مشاهدة التسجيل الذي نقله المسافران. وعقب الأحداث، تم فتح تحقيق، تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة الدار البيضاء، لمعرفة ملابسات هذه المأساة.
و في مارس 2022، تمكن راكب آخر بقسنطينة، وهو قاصر، من السفر سرا على متن طائرة أخرى تابعة لشركة أخرى، للهبوط في فرنسا.