ومن المقرر تنظيم مسيرة يوم الأحد الساعة الثانية بعد الظهر في ساحة الأمة في باريس. هذه دعوة لإحياء ذكرى يوم الشهيد،، يصادف هذا التاريخ الذكرى الخامسة للحراك الشعبي الاحتجاجي ضد النظام الجزائري. ومن المقرر عقد اجتماعات في العاصمة الباريسية للاحتفال بذكرى هذا الحدث.
وفي باريس، منع قائد الشرطة التجمعات المرتبطة بالجزائر
وقرر العديد من الشخصيات الجزائرية والمشاهير في فرنسا، مثل الشاب خالد ، الانضمام إلى هذه التظاهرة لإحياء ذكرى يوم الشهيد. إلا أن قائد الشرطة أصدر بيانا صحفيا جديدا يحظر فيه هذه التظاهرة .
وبالفعل، خوفا من “الإخلال الخطير بالنظام العام”، حظر مدير الشرطة جميع المظاهرات المقررة يوم الأحد 18 فبراير لإحياء ذكرى شهداء الجزائر. وجاء في البيان: “بسبب خطر حدوث اضطرابات خطيرة على النظام العام، يحظر مدير الشرطة جميع المظاهرات المخطط لها غدًا، الأحد 18 فبراير، لإحياء ذكرى الشهيد من ناحية، وفيما يتعلق بالحراك من ناحية أخرى”. في بيان صحفي صادر عن مقر الشرطة في باريس.
تذكر أنه تمت مشاركة هذا النداء على نطاق واسع على الشبكات الاجتماعية لدعوة أبناء المهجر المقيمين في فرنسا للمشاركة في هذا الحدث والاحتفال بهذا اليوم الرمزي في تاريخ الجزائر.
يبدو هذا التحرك بايعاز من السلطات من اجل توفير مبرر لمنع تجمعات الحراك الشعبي في باريس و الذي يشكل هاجسا و تهديدا لخطة تبون و نيته لعهدة رئاسية ثانية
اقرأ أيضا :