قبل أسابيع قليلة، أثار راقص جزائري شاب ضجة كبيرة على تطبيق تيك توك، بفضل مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع أدى فيه رقصة فريدة من نوعها. تجاوز هذا المقطع الحدود بسرعة واستحوذ على انتباه ملايين المستخدمين حول العالم. بين عشية وضحاها، أصبح من المشاهير على المنصة، وتراكم المشتركين والإعجابات. لقد دفعه صعوده السريع على شبكات التواصل الاجتماعي إلى دائرة الضوء، افتراضيًا وحقيقيًا.
راقص جزائري نجم تيك توك ضيف شرف و مقدم برامج
تمت دعوته مؤخرًا للمشاركة في صالون التجارة الإلكترونية، وهو حدث احترافي كبير. ومع ذلك، بعيدًا عن دعوته كضيف شرف أو مقدم برامج، أثارت مهمته في الموقع ردود فعل متباينة: فقد تم تحويله إلى تميمة بشرية. مهمته إعادة إنتاج الرقصة الشهيرة التي أكسبته شهرته على تيك توك، أمام الجمهور الذي جاء لاكتشاف أحدث الابتكارات في مجال التجارة عبر الإنترنت.
اقرأ أيضًا: أحرقوا 1000 DA من الأوراق النقدية على الهواء مباشرة: اعتقلت الشرطة اثنين من التيكتوكرز الجزائريين
وبرفقة شخص يحمل لافتات فكاهية تحمل شعارات إعلانية، حاول الراقص ترفيه الزوار من خلال أداء حركاته الشهيرة. وبينما وجد البعض المشهد مسليًا وشاذًا، أعرب آخرون عن عدم موافقتهم. ويتدفق المنتقدون للتنديد برعونة التنظيم الذي كان يعتمد على شعبية أحد نجوم تيك توك لجذب الجمهور إلى حدث من المفترض أن يكون جديا.
إذا كان الراقص قادرًا على جعل الزوار يبتسمون، فإن أهمية دوره في مثل هذا السياق تظل موضع نقاش ساخن. ولا يزال مقطع الفيديو الخاص بأدائه في العرض، والذي انتشر أيضًا على نطاق واسع، يثير الجدل حول تأثير الشبكات الاجتماعية في الأحداث المهنية.