صورتان جزائريتان ضمن أفضل 10 صور في العالم



صورتان جزائريتان من المصور يحيى طالب، أصله من ولاية بني عباس، تم تصنيفهم ضمن 10 عروض عالمية لأول مرة خلال مسابقة الصور الدولية للقمة العالمية لمجتمع المعلومات (مسابقة صور القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2024).

ال مسابقة صور القمة العالمية لمجتمع المعلومات هي إحدى أهم المسابقات العالمية التي تحتفي بإبداع المصورين من جميع أنحاء العالم. وهدفها الرئيسي هو تسليط الضوء على دور تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في تعزيز وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

الصورة الأولى : الانفعال في تيميمون

الصورة الأولى ملتقطة بمدينة تيميمون جنوب الجزائر سيدة عجوز تجري مكالمة فيديو مع حفيدتها الذي لم تره منذ عدة أشهر.

🟢 إقرأ أيضاً: تيكي تاكا، الفيديو الموسيقي لسولكينغ مع SCH تم تصويره في قلب تيميمون (الجزائر)

هذه الصورة هي مثال قوي علىتأثير تقنيات الاتصال على الحياة اليومية للأفراد، وخاصة في المجتمعات الريفية. وتمثل السيدة العجوز التكيف مع التقنيات الجديدة واستخدامها للبقاء على اتصال مع الأحباء، مما يسلط الضوء على أهمية التواصل الرقمي في تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية.

الصورة الثانية: ارتباط خاص بتندوف

أما الصورة الثانية الملتقطة بمدينة تندوف جنوب الجزائر فتظهر علاقة حميمة بين شاب اسمه حمهامة وجمله من خلال مكالمة فيديو أثناء تواصله مع أصدقائه.

🟢 إقرأ أيضاً: تبون ونظيره الموريتاني يدشنان مركزين حدوديين ثابتين بتندوف

هذه الصورة توضح كيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يمكن أن يجمع البشر والحيوانات معًا، ويخلق روابط اتصال جديدة. ويعكس جانبا آخر من استخدامات التكنولوجيا في الحياة اليومية، ويبين كيف أنها تجمع الناس معا وتسهل التواصل.

أهمية الاعتراف العالمي

هذا التصنيف العالمي هو الاعتراف بالإبداع الجزائري في مجال التصوير الفوتوغرافيمع تسليط الضوء على استخدام تكنولوجيات الاتصال لتحقيق التنمية المستدامة.

الصور الفائزة ليست مجرد صور جميلة، ولكنها قصص حية تعكس تأثير التكنولوجيا على حياة الناس، وتسلط الضوء على الدور المركزي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين نوعية الحياة وتحقيق التقدم الاجتماعي.

🟢 إقرأ أيضاً: مؤشر التنمية السياحية في 2024: ما هو ترتيب الجزائر؟

وبهذا الاعتراف يثبت يحيى طالب ذلك مرة أخرىالجزائر مليئة بالمواهب القادرة على المنافسة على المستوى العالمي.

وتشكل هذه الإنجازات مصدر فخر للجزائر وتشجيعا لجميع المصورين الجزائريين على مواصلة الإبداع والابتكار.

اترك تعليقاً