التيك توكر الجزائري الشهير معروف محمد رمزي “، والمعروف بتعبيره”ياحمد رايق“، محكوم عليه شهرين في السجن السجن مع وقف التنفيذ والغرامة 500.000دج بتهمة ازدراء الآداب العامة.
واتهم رمزي بنشر مقاطع فيديو اعتبرت غير لائقة على حسابه على تطبيق تيك توك، بما في ذلك مقطع فيديو عرض فيه “العناق المجاني” للغرباء في الشارع. وأثار هذا الفيديو جدلا ساخنا في الجزائر، مما أدى إلى انقسام الرأي العام بين مؤيد ومعارض.
تذكر أن العناق المجانية، أو عناق مجانى باللغة الإنجليزية، هي النموذج التفاعل الاجتماعي حيث يقدم الناس العناق للغرباء في مكان عام. غالبًا ما يتم تصوير هذه العناق ومشاركتها على شبكات التواصل الاجتماعي
في البداية، تمت تبرئة رمزي. لكن المدعي العام استأنف الحكم، وأدانت محكمة الاستئناف بالجزائر العاصمة في النهاية التيكتوكر.
🟢 اقرأ أيضًا: مأساة المراهقين: “تحدي الشريحة الواحدة” على TikTok يتحول إلى دراما
بالنسبة لبعض المتابعين، المحتوى الذي يبثه رمزي هو دخيلة على قيم المجتمع الجزائري.
الحكم على تيك توكر محمد رمزي بتهمة ازدراء الآداب العامة
ودعا عالم الاجتماع أحمد الغوارية بشكل خاص إلى إنشاء أ الإطار التنظيمي خاصة بمنشئي المحتوى على شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك لضمان الالتزام بـ “المعايير القانونية والقيم الخاصة بالمجتمع”.
رمزي يعتذر للجمهورقائلًا إنه استلهم فكرته من تطبيق TikToker الفرنسي وأراد “الترويج للحب والسلام”.
وأثارت إدانة رمزي ردود فعل قوية على مواقع التواصل الاجتماعي. وأعرب العديد من مستخدمي الإنترنت عن دعمهم للتيكتوكر، معتبرين أن عقوبته مبالغ فيها.
ومع ذلك، فقد فعل آخرون ورحب بقرار المحكمةمؤكدا أن المحتوى يبثه تيك توك جزائريون مهينة ومضرة بالمجتمع الجزائري.
كما شددوا على ضرورة المحافظة عليها قيم وتقاليد البلاد مواجهة تأثير الشبكات الاجتماعية.
🟢 اقرأ أيضًا: 2 مليون مشترك على TikTok: القبض على مؤثر بعد إضرام النار في الطريق
كما أعادت هذه القضية إطلاق النقاش حول ضرورة ذلك تنظيم بث المحتوى على شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر. طالب العديد من مستخدمي الإنترنت بوضع قانون خاص لمنشئي المحتوى، لضمان احترام قوانين وقيم الدولة.