افتتح المجلس الثقافي البريطاني في الجزائر مكاتبه الجديدة ومركزه التعليمي بالجزائر العاصمة خلال حفل مهيب أقيم يوم الأربعاء الماضي. وشهد هذا التدشين بحضور العديد من المسؤولين الجزائريين من قطاع التربية الوطنيةبالإضافة إلى السفير البريطاني لدى الجزائر شارون واردل، وكيت إيوارت بيغز، نائبة المدير العام للمجلس الثقافي البريطاني.
حقبة جديدة للمجلس الثقافي البريطاني
يمثل المبنى الجديد خطوة حاسمة في تاريخ المجلس الثقافي البريطاني في الجزائر. “يمثل هذا الموقع الجديد فصلا جديدا في تاريخنا الغني في الجزائر. إنه يوفر لمجتمعنا مرافق وخدمات محسنة“، قالت كيت إيوارت بيجز خلال حفل الافتتاح. ويأتي هذا التطور ليعزز جهود المجلس الثقافي البريطاني في تقديم تعليم عالي الجودة وخدمات ثقافية متميزة.
🟢 اقرأ أيضًا: تدريس اللغة الإنجليزية في الجامعة: توجيهات الوزارة
خلال زيارتها للجزائر، التقت كيت إيوارت بيغز بالعديد من شركاء المجلس الثقافي البريطاني. وكان من أبرز محطات زيارته توقيع مذكرة تفاهم معمدرسة في التعليموالذي يهدف إلى تعزيز الفرص التعليمية والروابط الثقافية بين المملكة المتحدة والجزائر. وتعد هذه الشراكة بمثابة شهادة على الالتزام المستمر لكلا البلدين بتعزيز التعليم والثقافة.
بالإضافة إلى ذلك، عقدت كيت إيوارت بيغز اجتماعا هاما مع وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، لمناقشة الالتزامات طويلة المدى فيما يتعلق بتطوير التعليم، وخاصة لتلبية الطلب المتزايد على تعلم اللغة الإنجليزية في الجزائر.
🟢 اقرأ أيضًا: كتاب اللغة الإنجليزية الجديد لتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي
السنة الماضية، وصلت مباشرة إلى أكثر من 80 مليون شخص حول العالم ولامست ما مجموعه 791 مليون شخص من خلال البث والمنشورات عبر الإنترنت.
المجلس الثقافي البريطاني: جسر بين الثقافات
المجلس الثقافي البريطاني هو منظمة دولية في المملكة المتحدة مكرسة لتطوير العلاقات الثقافية وخلق الفرص التعليمية. من خلال العمل على بناء جسور الثقة بين شعوب المنطقة المملكة المتحدة والدول الأخرى من خلال:
- الفنون،
- الثقافة،
- تعليم،
- اللغة الإنجليزية، الخ.
ويلعب الأخير دورًا حاسمًا في الدبلوماسية الثقافية. في العام الماضي، تفاعلت المنظمة مباشرة مع أكثر من 80 مليون شخص في جميع أنحاء العالم وقد وصلت ما مجموعه 791 مليون شخص، بما في ذلك عبر البث والمنشورات عبر الإنترنت.