أنهت وزارة التربية الوطنية استعداداتها لامتحانات الشهادة المتوسطة (BEM) والبكالوريا (BAC) في يونيو 2024. ومن أجل ضمان تكافؤ الفرص لجميع المترشحين، تم توجيه تعليمات إلى مديري التربية في مختلف الولايات إعداد تقرير دقيق عن التقدم المحرز في البرامج المدرسية، من خلال تحديد “عتبة الدورة” موحدة.
يتطلب التوجيه الصادر في 22 أبريل، رقم 83، من مديري المدارس المتوسطة والثانوية تقديم معلومات حول درجة تنفيذ الخطط السنوية والتقدم للعام الدراسي 2023/2024. سيسمح هذا النهج بالتخطيط المناسب للاختبارات، حيث من المقرر إجراء امتحان BEM في الفترة من 3 إلى 5 يونيو، واختبار البكالوريا (BAC) في 9 يونيو على مدار خمسة أيام.
ويجب على مديري المدارس بعد ذلك إدخال هذه المعلومات في جدول رقمي مخصص لـ “تنفيذ البرامج التعليمية” على المنصة الرقمية للوزارة. ويجب عليهم تحديد الدرس الأخير الذي تناوله كل معلم في كل مادة.
ولذلك تم تحديد المواعيد النهائية لتقديم هذه التقارير في 30 أبريل لامتحانات BEM وBAC. طُلب من المستويات المدرسية الأخرى إكمال تقاريرها بحلول 9 مايو.
تطبيق العتبة الموحدة وضمانات العدالة
وتؤكد الوزارة على أهمية هذا الإجراء لضمان التقييم العادل والمنصف، والتأكد من أن أسئلة الامتحانات تتوافق مع الدروس التي تمت دراستها في الفصل وتعكس المنهج السنوي الرسمي.
سيسمح “عتبة الدورة” لكل مرشح بالإجابة على الأسئلة المتوافقة مع المحتوى الذي يتم تدريسه بالفعل.
وهكذا، وللتأكد من صحة مواضيع الامتحانات، انضم فريق عمل مكون من 131 عضوا إلى المكتب الوطني للامتحانات والمسابقات بالجزائر العاصمة، حيث قاموا بمراجعة المواضيع عدة مرات لإزالة أي أخطاء.
ولذلك فهم يعتمدون على التقارير المرحلية للدورة المقدمة من كل مؤسسة وسيقومون بطباعة المواضيع حصريًا في ذلك المكتب.
وتوضح عملية التخطيط الدقيقة هذه التزام الوزارة بضمان العدالة والشفافية في الامتحانات الوطنية. وتضمن العتبة الموحدة بيئة عادلة، مما يضمن حصول كل طالب على نفس الفرص وأن يتم تقييم أدائه بشكل عادل وعلى أساس البرنامج التعليمي المغطى في الفصل.