قارورة ماء جزائرية في قلب جدل جديد في فرنسا



العنصرية والإسلاموفوبيا في مستويات عالية جدًا في فرنسا. وفي الأشهر الأخيرة، تعرضت العديد من المساجد لأعمال معادية للإسلام تستهدف الجالية المسلمة في فرنسا. علاوة على ذلك، فإن أحدث البيانات الصادرة عن CCIE توضح بالتفصيل الزيادة المثيرة للقلق في كراهية الإسلام والتمييز في فرنسا.

ولا تقتصر هذه الظاهرة على أماكن العبادة فحسب، بل تسجل المؤسسات التعليمية الفرنسية في أغلب الأحيان حالات مماثلة.

قارورة ماء جزائرية في قلب الجدل بفرنسا

في الواقع، آخرها كان قبل بضعة أيام فقط. في الواقع، زجاجة من مياه الينابيع، من ماركة “Guedila”، ربما تم تقديمها على متن رحلة الخطوط الجوية الجزائرية، هي في قلب جدل جديد في فرنسا.
ووفقا للتجمع المناهض للإسلاموفوبيا في أوروبا، قامت إحدى المعلمات بتوبيخ طالبة لمجرد أنها أحضرت زجاجة ماء تحتوي على كتابات باللغة العربية إلى الفصل.

علاوة على ذلك، كان المعلم المعني سيعتبر هذا غير مناسب، نظرا لأن القطعة تحمل نقوشا باللغة العربية. ورغم أن مدرس اللغة الفرنسية اعترف بخطئه واعتذر بعد المناقشة مع والدي الطالب، إلا أن التجمع ضد الإسلاموفوبيا يستنكر، عبر رسالة نشرها علىالتمييز الذي يغذيه التحيز“.

ولذلك، تدعو CCIE المدارس الفرنسية إلى أن تصبح مرة أخرى أماكن للتعلم والتخلي عن “روح المعارك الأيديولوجية“. تم نشر هذه الحادثة على نطاق واسع على شبكة الإنترنت. وأثارت ردود فعل عديدة من مستخدمي الإنترنت الذين استنكروا “العنصرية المؤسسية والإسلاموفوبيا“.


اقرأ أيضا :

>> ما يقرب من 7 من كل 10 فرنسيين يربطون انعدام الأمن بالهجرة (استطلاع)
>> فرنسا: حزب يميني يدعو الجزائر إلى إرجاع “مجرميها” و”منحرفيها”




اترك تعليقاً