في ليلة اتسمت بالرعب والألم، أنهى شاب يبلغ من العمر 19 عاما، حياة والدته التي تجاوزت الأربعين من عمرها، مما هز حي بن طيبة وولاية الجلفة بأكملها.
وبحسب صحيفة “الخبر”، فإن الشاب الذي يعاني من إدمان شديد، نفذ هذا الفعل المأساوي داخل منزل العائلة في ساعات متأخرة من الليل. وقد تركت هذه المأساة السكان المحليين في حالة من الصدمة العميقة والحزن الذي لا يوصف.
ووقع الحادث أمام مقر الدائرة بحي بن طيبة. واستيقظ سكان الجلفة على الكفر والألم لمثل هذه الأخبار المدمرة. واختار الشاب الذي يوصف بأنه واقع في قبضة الإدمان، إنهاء حياة والدته بطريقة مأساوية، أحدثت صدمة وارتباكا بين سكان الحي.
أين التحقيق؟
وعلى الفور تدخلت السلطات الأمنية في مكان الحادث بعد تلقيها التنبيه. وألقت الشرطة القبض على الشاب وفتحت تحقيقاً لتوضيح ملابسات ودوافع هذه الجريمة.
ومن المنتظر أن يتم تقديم المشتبه به إلى العدالة بعد استكمال التحقيقات اللازمة. تسلط هذه الحالة الضوء على المأساة الإنسانية الكامنة وراء قضايا الإدمان وتثير أسئلة حاسمة حول كيف يمكن للمجتمع والمؤسسات دعم الأسر التي تواجه مثل هذه التحديات بشكل أفضل. ويأمل سكان الجلفة، الذين ما زالوا في حالة صدمة، في تحقيق العدالة واتخاذ التدابير المناسبة لمنع مثل هذه المآسي في المستقبل.