ستبدأ حملة التسجيل المقبلة للدراسة في فرنسا في الأول من أكتوبر المقبل استعدادا للعام الدراسي 2025، ومع اقتراب هذا الموعد، تكثر الأسئلة المتعلقة بالدراسة في فرنسا وإجراءات الحصول على تأشيرة الطالب.
يعد الحصول على تأشيرة دخول إلى فرنسا مصدر قلق كبير لهؤلاء الطلاب؛ وقد يواجهون أحيانًا رفض طلبهم. في هذا السياق، تكشف مجلة l’Étudiant الفرنسية الأسباب الأكثر تكرارا لرفض تأشيرة الطالب.
اقرأ أيضًا >> العودة إلى المدرسة 2024/2025: أفضل 10 مدن طلابية في فرنسا
تأشيرة طالب فرنسا: أسباب الرفض الأكثر شيوعًا وكيفية تجنبها
بالنسبة للطلاب الأجانب الذين يرغبون في مواصلة دراستهم الجامعية في فرنسا، فإن الحصول على وثيقة السفر هذه إلزامي. يواجه هؤلاء الأجانب أحيانًا رفضًا من الإدارة، ولهذا السبب من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل التسجيل في المنشأة ودفع رسوم التسجيل.
وفي حديثه في أعمدة صحيفة L’Étudiant، يوضح برونو بوشناكيان، المحامي المتخصص في قانون الأجانب والجنسية، أن سبب رفض تأشيرة فرنسا الذي يأتي في أغلب الأحيان يتعلق باختلاس الغرض من التأشيرة. وبالفعل قد تشك الإدارة في صدق هذا الطلب. في هذه الحالة، يجب على طالب تأشيرة الدراسة إقناعهم من خلال شرح تماسك دراستهم وأهمية اختيارهم.
علاوة على ذلك، فإن الأخطاء في وثائق الحالة المدنية هي جزء من هذه الأسباب. تقوم القنصليات بمراجعة المستندات المقدمة في ملفات التأشيرة بعناية. قد يؤدي اكتشاف أي خلل إلى رفض إصدار التأشيرة.
رفض التأشيرة لعدم اكتمال المعلومات
يمكن للسلطات الفرنسية رفض طلب التأشيرة إذا لم يقدم الطالب معلومات كافية عن موارده. تذكر أنه يتعين على الطالب أن يكون لديه ما لا يقل عن 615 يورو شهريًا لتلبية احتياجاته لمدة عام.
ويجوز للقنصلية أيضًا رفض الطلب إذا كانت المعلومات المقدمة حول شروط الإقامة غير كاملة. في هذه الحالة، يمكن لمقدم الطلب تقديم استئناف “أعمى”.
قد تؤدي عدم استرداد الودائع بعد رفض التأشيرة إلى رفض طلب آخر. لتجنب هذا النوع من المواقف، لا يُنصح بدفع وديعة لدفع رسوم الحجز قبل الحصول على التأشيرة.
في حالة رفض تأشيرة الدراسة لفرنسا، فإن الاستئناف ممكن دائمًا. ومع ذلك، يمكن أن يكون هذا الإجراء معقدًا وبطيئًا.
اقرأ أيضًا >> الهجرة الكندية، Express Entry: أحد المتخصصين في IRCC يجيب على الأسئلة الأكثر شيوعًا