أطلقت وزارة الصناعة والإنتاج الدوائي رسميًا إجراءً جديدًا لتسهيل الأمر استيراد خطوط الإنتاج والمعدات الزراعية المستعملة.
ويهدف هذا التوجه إلى دعم القطاع الفلاحي والصناعي، في إطار المرسوم التنفيذي رقم 24-241 المؤرخ في 22 يوليو 2024.
بإمكان الفاعلين الاقتصاديين والمزارعين الراغبين في استيراد المعدات المستعملة تقديم طلباتهم عبر منصة رقمية مخصصة: cepema.industrie.gov.dz.
ستقوم مديريات الصناعة على مستوى الولايات بمعالجة الملفات المقدمة، مما يضمن عملية مبسطة وشفافة.
متطلبات الأهلية
فقط معدات الإنتاج والمواد الزراعية لديها أقل من خمس سنوات (لخطوط الإنتاج) و سبع سنوات (للمعدات الزراعية) منذ تصنيعها أو دخولها الخدمة مؤهلة.
وللسماح باستيراد هذه المعدات، يجب على المشغلين أن يكونوا مسجلين في السجل التجاري أو أن يكون لديهم بطاقة فلاحية مهنية، فضلا عن توفر البنية التحتية اللازمة لتشغيل المعدات المستوردة.
🟢 إقرأ أيضاً: الهجرة في فرنسا، اتفاقيات 1968: دومينيك دو فيلبان يقف إلى جانب الجزائر
ويجب أن تستوفي جميع المواد المستوردة معايير السلامة والصحة والبيئة.
بالإضافة إلى ذلك، منظمات الامتثال المعتمدة، مثل الهيئة الجزائرية للاعتماد (Algerac) أو غيرها من الكيانات المعترف بها دوليا، يجب أن تقوم بتقييم المعدات.
الهدف: تحديث القطاعين الزراعي والصناعي
وتندرج هذه المبادرة في إطار رغبة أوسع لدى الحكومة الجزائرية تحديث القطاعات الإنتاجية في البلاد في حين من خلال التحكم في تكلفة المعدات.
ومن خلال تسهيل استيراد المعدات المستعملة، تأمل الدولة في تعزيز القدرة التنافسية للفلاحين والصناعيين الجزائريين مع السماح لهم بالحصول على معدات عالية الجودة بتكلفة أقل.
يأذن المرسوم التنفيذي رقم 24-241 المنشور في الجريدة الرسمية العدد 50 التخليص الجمركي للمعدات بشرط استيفائهم للمعايير المقررة.
تفتح هذه اللائحة آفاقًا جديدة للتنمية الصناعية والزراعية، مع احترام معايير السلامة والصحة والبيئة.
كما أنه يجعل من الممكن دمج المعدات التي تتوافق مع المعايير الدولية فقط في سلاسل الإنتاج والمزارع الجزائرية.
🟢 إقرأ أيضاً: الحكم يسقط على بدر الدين قرمات: سنة سجناً بسبب منشور على الفيسبوك
ومن خلال فرض هذه المعايير الصارمة، تأمل الحكومة أيضًا مكافحة استيراد المعدات القديمة أو الخطرة مما يضمن متانة وكفاءة المعدات المستخدمة.
ومن شأن هذا التحديث أن يتيح إنتاجية أفضل في كلا القطاعين، مما يساهم في النمو الاقتصادي للبلاد وتحسين ظروف العمل.