في وديان عين وسارة الخصبة، في قلب ولاية الجلفة، يتدفق رحيق ذهبي يجسد جوهر الأرض الجزائرية.
ابمذاقه الغني وجودته التي لا تضاهى، رسخ مكانته على الساحة العالمية، ففاز ميداليتين ذهبيتين في سويسرا والدنمارك.
وتؤكد هذه الأوسمة المرموقة تميز الزراعة الجزائرية وثراء تراثها في زراعة الزيتون.
تألقت علامة “الدهبية” خلال مسابقة EIOOC في جنيف وكوبنهاغن حيث تم تتويجها بالميداليات الذهبية مما يشهد على الجودة العالية لمنتجاتها.
هذه الانتصارات ليست معزولة. يتم إضافتهم إلى أ سلسلة من الاعترافات الدولية الى :
- طوكيو؛
- أوسلو؛
- تركيا ;
- أثينا؛
- في الولايات المتحدة الامريكية ؛
- دبي.
كل تمييز هو التحقق من صحة تميز “الدهبية” على يد خبراء عالميين، مما يعزز سمعة العلامة التجارية على الساحة العالمية.
التزام “دهبية” بالجودة
إن التميز في “دهبيا” هو نتيجة الالتزام الثابت بالجودة والإتقان التام لتقنيات الإنتاج.
وتعد الميداليات الذهبية دليلا ملموسا على هذه الجودة، والتي تشهد عليها لجان تحكيم من خبراء دوليين بعد تحليلات دقيقة.
هذه الجوائز هي نتيجة العمل الجاد والشغف بزراعة الزيتون، وهو ما ينعكس في كل زجاجة يتم إنتاجها.
🟢 إقرأ أيضاً: IOOC اسطنبول 2024: زيت الزيتون الجزائري يحصل على جائزة في تركيا
الاعتراف بـ«الدهبية» يتجاوز الحدود.
ويعد هذا التكريم رمزا للفخر الجزائري ومساهمة “دهبية” الكبيرة في صورة الجزائر في الخارج.
“الدهبية” ليست مجرد علامة تجارية لزيت الزيتون؛ هذا سفير الجزائررمزاً لغنى تربتها وشغف مزارعيها.
هاتين الميداليتين الذهبيتين ليستا مجرد جوائز؛ إنها دليل على أن الجزائر قادرة على التنافس مع الأفضل في سوق زيت الزيتون البكر الممتاز في العالم.
مع كل قطرة من “الدهبية” فهي قطعة من الجزائر مشتركة مع العالم، جوهر يحمل في داخله تاريخ وثقافة وروح الأمة.