أعلنت الشركة الوطنية الجزائرية للنفط سوناطراك، الخميس، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة إكسون موبيل الأمريكية. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تنمية الموارد الهيدروكربونية في الجزائر بالشراكة.
تتيح الاتفاقية الموقعة بين سوناطراك وإكسون موبيل استكشاف فرص التنمية في حوضي أحنت وكورارة. تؤكد الشركتان على التميز التشغيلي والابتكار التكنولوجي لتحسين استغلال الموارد.
تلتزم سوناطراك وإكسون موبيل باحترام البيئة وتبني أفضل ممارسات الاستدامة. ولا يهدف هذا التعاون إلى استغلال الهيدروكربونات فحسب، بل يهدف أيضًا إلى القيام بذلك بطريقة مسؤولة ومستدامة.
وجرت مراسم التوقيع بمقر الإدارة العامة لسوناطراك. وترأس الحفل المدير العام للمجموعة رشيد حشيشي مرفوقا بإطارات سوناطراك ووفد إكسون موبيل. ويمثل هذا الحفل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات بين الشركتين.
الهدف الرئيسي من هذه الاتفاقية هو تحديد وتطوير الموارد الهيدروكربونية في حوضي أحنت وكورارة. وستستخدم الشركتان أحدث التقنيات لتحقيق أقصى قدر من كفاءة الاستكشاف والاستخراج.
يركز التعاون على الابتكار
ستعمل سوناطراك وإكسون موبيل معًا لدمج التقنيات المبتكرة في عملياتهما. ويهدف هذا التعاون إلى تحسين عمليات الاستكشاف والاستخراج مع تقليل التأثير البيئي.
وستركز الشركتان على التميز التشغيلي لضمان الأداء الأمثل. يتضمن ذلك استخدام التقنيات الجديدة وتحسين العمليات والتدريب المستمر للفريق.
تمثل هذه الشراكة فرصة كبيرة للجزائر. وسيساهم تطوير الموارد الهيدروكربونية في النمو الاقتصادي للبلاد وتعزيز مكانتها في سوق الطاقة العالمية.
ويمثل توقيع مذكرة التفاهم هذه بين سوناطراك وإكسون موبيل بداية حقبة جديدة من التعاون بين عملاقي صناعة النفط. ويهدفون معًا إلى استغلال الموارد بطريقة مبتكرة ومستدامة، مع احترام المعايير البيئية الأكثر صرامة. تعد هذه الشراكة الاستراتيجية بفوائد كبيرة للجزائر وصناعة النفط العالمية.