يحظى التمويل الإسلامي، وهو بديل للتمويل التقليدي، بشعبية متزايدة في جميع أنحاء العالم.
وبحجم أنشطة يتجاوز 6000 مليار دولار، فإنه يلفت الانتباه بمزاياه العديدة، أبرزها غياب أسعار الفائدة، وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية.
وهذه الديناميكية ملحوظة بشكل خاص في دول الخليج وجنوب شرق آسيا، وكذلك في أفريقيا وبعض المراكز المالية الأوروبية.
🟢 اقرأ أيضًا: “الجزائر قد تتجاوز 400 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2026″، فايد
رؤية أخلاقية لمستقبل الجزائر المالي
وفي الجزائر، لا يزال التمويل الإسلامي في بداياته، سواء في عالم الأعمال أو بين الأفراد.
ومنذ طرحه في عام 2020، كثفت البنوك والمؤسسات المالية مبادراتها لتعزيز هذا النموذج المالي.
هناك البنك الوطني الجزائري (BNA) نظمت مؤخرا يوما إعلاميا لتسليط الضوء على الحلول المصرفية الإسلامية والأدوات المالية، وتسليط الضوء على توافقها مع مبادئ الشريعة الإسلامية ودورها في التنمية الاقتصادية.
وبعد أن بدأت وكالة البحرين الوطنية في أسلمة جزء من شبكتها، أصبح لديها الآن عدد متزايد من الوكالات والمكاتب المخصصة للتمويل الإسلامي.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز دعم مجتمع ريادة الأعمال وتحسين الأداء في هذا القطاع.
التمويل الإسلامي في الجزائر
وسلطت المناقشات الضوء على المزايا المميزة للتمويل الإسلامي، الذي مكن البنوك المشاركة في هذه العملية، خلال سنوات قليلة، من جمع حوالي 800 مليار دينار.
وتعمل السلطات العمومية الجزائرية، إدراكا منها لإمكانات النمو، على إنشاء إطار قانوني ومؤسسات مصرفية مخصصة بالكامل للتمويل الإسلامي.
الجزائر تختار استضافة نسخة 2025 من الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية تطمح إلى إنشاء بنك أو مؤسسة مالية متوافقة تماماً مع الشريعة الإسلامية وتعزيز مكانتها في سوق التمويل الإسلامي.