مولودية الجزائر تتولى خليفة يوسف البلايلي. هذا هو الدولي الجزائري الطيب مزيان الذي وقع مع العميد لمدة موسمين.
في مواجهة عدم توفر لاعبين جيدين (أحرار) في السوق الوطنية، وضعت الأندية الجزائرية أنظارها على اللاعبين الجزائريين الذين يلعبون في الخارج. يسمح قادة البطولة، الذين تدعمهم شركات حكومية قوية، لأنفسهم بتقديم رواتب ضخمة للاعبين المرغوبين لإقناعهم بالقدوم.
بالإضافة إلى اتحاد العاصمة (إلياس شيتي وحسام غشّة وغيلس قناوي) أو اتحاد شباب الجزائر (أيمن محيوس)، هذا هو الحال أيضًا بالنسبة لمولودية الجزائر. وبالفعل، وبعد زكريا دراوي، يقدم العميد الطيب مزياني. الأخير وقع مع ناديه الجديد لمدة موسمين، في انتظار الإعلان الرسمي من النادي الجزائري.
مزياني، خليفة البلايلي المستحق؟
إذا قامت المولودية بتعيين الطيب مزياني، فهذا للتعويض عن رحيل يوسف بلايلي. وغادر الأخير النادي قبل بضعة أسابيع إلى الترجي التونسي بعد خلاف مع الرئيس محمد حكيم حاج رجم. لا بد من القول إنه رحيل تسبب في الكثير من الضجيج.
ومع ذلك، يبقى أن نرى ما إذا كان اللاعب قادراً على أن يكون خليفة بلايلي المستحق. وشهدت مسيرته عدم استقرار كبير وإحصائياته في المواسم الأخيرة لا تتحدث لصالحه. قادمًا من أكاديمية بارادو الشهيرة ومليئًا بالصفات، يبقى مزياني قيمة مؤكدة، لكن سيتعين عليه مضاعفة جهوده للعثور على أفضل مستوى له وبالتالي تلبية توقعات المولودين.
ومن المفيد الإشارة إلى أن الطيب مزياني كان مطمعا للعديد من الأندية الجزائرية. وبعد دراسة جميع العروض التي تلقاها، اختار أخيرا المولودية. ولذلك عاد إلى البطولة الوطنية ليعود بعد ست سنوات.