ما لم يكن هناك أي تطور، فإن رياض محرز سيغيب مرة أخرى عن الدورة التدريبية للمنتخب الوطني. تفوح منها رائحة النهاية بين مهاجم الأهلي السعودي والفريق الجزائري.
من بين أبرز الغائبين عن اللقاء الأخير للخضر، الذي تخللته بطولة FIFA الودية، كان بلا شك رياض محرز. لم يكن الأمر تهميشاً، فاللاعب نفسه هو من طلب الاعتذار، خاصة أنه يفكر في مستقبله في التشكيلة.
متأثرًا بالخروج المبكر للمنتخب الجزائري من الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم 2023، ولكن أيضًا بالانتقادات الشديدة التي تلقاها لعدم تقديمه الرضا خلال البطولة، كان من حق محرز أن يطلب الإعفاء. وبينما ينتظر المشجعون الجزائريون عودته في التجمع التالي، لن يكون الأمر كذلك في النهاية.
هل هذه نهاية اختيار محرز؟
وبحسب وسائل الإعلام القطرية المطلعة بشكل عام “وينوين”، لم يتم إجراء أي اتصال بين رياض محرز وفلاديمير بيتكوفيتش منذ مارس الماضي. ولم يُظهر مهاجم الأهلي السعودي أي رغبة في العودة للتشكيلة.
وبحسب نفس وسائل الإعلام، وحتى لحظة الصحافة، فإن مواطن سارسيل لا يزال يفكر في مستقبله مع المنتخب الجزائري. بمعنى آخر، لم يقرر بعد ما إذا كان سيواصل المغامرة مع الخضر حتى عام 2026 أم يعلن اعتزاله الدولي. وأمام هذا الوضع، قرر المدرب الوطني إدخال اسمه ضمن قائمة اللاعبين المعنيين بالدورة التدريبية لشهر يونيو المقبل، والتي سيتخللها اليومان المقبلان لتصفيات كأس العالم 2026، على التوالي، أمام غينيا وفرنسا. أوغندا.
من الواضح أن الأمر يبدو وكأنه نهاية رياض محرز مع المنتخب الجزائري. علماً أن عودته تقسم أنصار الجزائر بين معارض ومؤيد.