فارس الشايبي يسير في منحنى تنازلي. ولم يخف مدرب فرانكفورت قوله إنه غير راض عن أداء لاعب الوسط الجزائري. ويستشهد بالنجم الألماني مسعود أوزيل كمثال لدفع اللاعب إلى مضاعفة جهوده.
لم يسير أي شيء على ما يرام بالنسبة لفارس الشايبي منذ بداية الموسم الحالي. وبالإضافة إلى استبعاده من المنتخب الجزائري فإن أداءه مع فريقه بعيد عن التوقعات. 11 مباراة، منها 5 مشاركات أساسية، وهدف واحد فقط، هذا هو الرقم القياسي المسجل باسم الدولي الجزائري.
ومع ذلك، فقد قدم موسمًا أول ناجحًا للغاية في بطولة عالية المستوى مثل الدوري الألماني (4 أهداف و12 تمريرة حاسمة في 37 مباراة، في جميع المسابقات مجتمعة). ولسوء الحظ، لم يتمكن من البقاء على منحنى صعوده. ولم يخف مدرب آينتراخت فرانكفورت دينو توبمولر إعرابه عن استيائه من أداء اللاعب.
عندما يستشهد توبمولر بأوزيل كمثال
ومن أجل دفع فارس الشايبي إلى مضاعفة جهوده، يستشهد الفني الألماني بمسعود أوزيل كمثال. “يبدو أن بعض اللاعبين مختلفون. أصبح مسعود أوزيل بطلاً للعالم مع ألمانيا ولم تكن لغة جسده تعطي الانطباع بأنه يريد حرث الملعب. لكنه كان لاعبًا يتمتع بجودة مذهلة.
ويبقى أن نرى ما إذا كان تهميش لاعب الوسط المهاجم الشاب البالغ من العمر 22 عاما من المنتخب الجزائري هو سبب تراجع مستواه منذ بداية المران الحالي. في الأوقات الصعبة مع آينتراخت فرانكفورت، فإن عودته إلى التشكيلة خلال المعسكر التدريبي المقبل في نوفمبر أمر بعيد المنال.
دعونا نتذكر أن فلاديمير بيتكوفيتش كان يفسر دائمًا تهميش الشايبي لأسباب فنية بحتة. لكن بحسب وسائل إعلام جزائرية، هناك سبب آخر غير رياضي، على إثر الحادثة التي وقعت بين اللاعب والمدرب خلال المعسكر التدريبي في شهر مارس الماضي.