وبعد إبراهيم مازا، ومن المتوقع أن يقوم ميتشيل وايزر، مزدوجي الجنسية الآخرين، بتعزيز الفريق الجزائري. ونذكر على وجه الخصوص أمين الشياخة وكارلو بوخالفة وريان شرقي. سيكون وصولهم بمثابة تعزيز كبير لعصابة فلاديمير بيتكوفيتش تحسبا للمواعيد النهائية التالية.
ويجمع الجميع على القول بأن المدرب الوطني السابق جمال بلماضي لعب دورا كبيرا في إقناع بعض اللاعبين ثنائيي الجنسية باختيار المنتخب الجزائري. يمكننا أن نذكر، من بين آخرين، ريان آيت نوري وفارس الشايبي أو حتى أمين غويري وجاوين حاجز.
ورغم رحيل بلماضي إلا أن ذلك لم يؤثر على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لإقناع بعض اللاعبين المؤهلين للعب في الجزائر. وبالإضافة إلى محمد فارسي الذي قام باختياره الأول في سبتمبر الماضي، شهد المعسكر الأخير لشهر أكتوبر وصول نجم هيرتا برلين إبراهيم مازا.
ومن المتوقع أن يحذو حذوه لاعبون آخرون في المستقبل. ومن بين هؤلاء ميتشل وايزر، الذي تلقى استدعائه للتجمع المقبل، وكذلك اللاعب الدنماركي الدولي الشاب أمين شياخا، الذي بدأ إجراءات تغيير جنسيته الرياضية.
واللاعب الآخر المتوقع أن يعزز صفوف الخضر هو الألماني الجزائري كارلو بوخالفة. لن يحتاج لاعب خط الوسط الدفاعي هذا إلى تغيير جنسيته الرياضية للانضمام إلى المنتخب الوطني. ومع ذلك، الكلمة الأخيرة تذهب إلى فلاديمير بيتكوفيتش. ويبقى أن نرى ما إذا كان اللاعب ضمن خطط الفني البوسني، الذي يبحث عن لاعب خط وسط جيد في مركز الحراسة.
مع وصول اللاعبين الجدد، ستكون المنافسة شديدة ومكلفة للغاية!
ومن أجل إعداد جيل جديد من الفريق الجزائري، تعمل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تدريجيا على ضخ دماء جديدة في التشكيلة. إذا وصل جميع اللاعبين الجدد، ستكون الأماكن باهظة الثمن، ومكلفة للغاية حتى ضمن التشكيلة، خاصة في مراكز معينة.
على الجهة اليمنى على سبيل المثال، لاعب ذو قيمة مثل ميتشل وايزر سيكون منافسًا خطيرًا ليوسف عطال. وقد يشكل وصول كارلو بوخالفة تهديدا أيضا لرامز الزروقي الذي يبقى أداءه في التشكيلة بعيدا عن التوقعات.
في حين أن إبراهيم مازا حصل بالفعل على نقاط في أول ظهور رسمي له، فإن وصول ريان شرقي، إذا تحقق، سيكون بمثابة تعزيز كبير آخر في خط الوسط. ومن الممكن أن يكون خليفة إسماعيل بن ناصر، ضحية الإصابات المتكررة. وأخيرا، سيطلق المهاجم الواعد أمين شياخا المنافسة من جديد مع أمين الجويري. الأخير على وشك ترسيخ نفسه كعنصر أساسي داخل عصابة بيتكوفيتش.