لقد أضر يوسف بلايلي بسمعته مرة أخرى. لكن هذه المرة تحت أنظار المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش.
حضرنا يوم الجمعة الماضي نهائي كأس الجزائر بين شباب المغرب ومولودية الجزائر بملعب 5 يوليو. وكان شباب هو من رفع الكأس بعد فوزه بفارق ضئيل.
وكما كان متوقعا، كان يوسف بلايلي هو عامل الجذب في المباراة. لكن مهاجم المولودية لم يتألق. ظل ظلا لنفسه طوال المباراة، ربما بسبب المراقبة الثقيلة التي فرضها مدافعو بلوزداد، لكنه كان مميزا إلى حد ما بمواجهاته مع لاعبي الخصم، ولا سيما تلك التي كانت مع نوفل الخشيف. ودخل اللاعبان في مشاجرة لولا تدخل لاعبين آخرين من الفريقين لتهدئة الأمور.
وبالإضافة إلى احتجاجاته المتعددة ضد الحكم مصطفى غربال، فتح بلايلي جبهة جديدة مع أنصار شباب بلوزداد الذين أثار غضبهم عند استلام الميداليات. حقائق وإيماءات لا تحترم اللاعب الدولي الذي هو عليه.
بيتكوفيتش محبط من سلوك اللاعب
كل هذا حدث أمام أعين فلاديمير بتكوفيتش. وكان الأخير حاضرا في مدرج ملعب 5 جويلية لمشاهدة المباراة النهائية لكأس الجزائر.
وبحسب زملائنا من “Competition”، فإن المدرب الوطني شعر بخيبة أمل كبيرة من تصرفات اللاعب. والأخير، وبدلاً من اغتنام الفرصة لكسب النقاط على أمل العودة إلى الاختيار، اختار طريقاً آخر. ومن الواضح أن الطفل القادم من وهران قد أضر بسمعته مرة أخرى. وهو ما يكفي لفتح الأبواب أمام التكهنات إذا كان سلوكه خلال نهائي كأس الجزائر يقلل من فرص عودته بين الخضر في اللقاء المقبل في سبتمبر.
تذكر أن يوسف بلايلي ظهر في القائمة الموسعة لفلاديمير بيتكوفيتش في الدورة التدريبية الأخيرة في يونيو. لكن سائق الثعالب طرد اسم المولودية في اللحظة الأخيرة بسبب إيقاف الفيفا لعدم حل خلافه مع ناديه السابق الأهلي السعودي.