ردت الجامعة الجزائرية لكرة القدم أخيرا بعد الأحداث الخطيرة التي شابت ملعب الشهيد الحملاوي عقب مباراة سي إس سي واتحاد الجزائر. الهيئة الاتحادية تقرر إقامة مباريات خلف أبواب مغلقة حتى نهاية الموسم.
لا تزال الأحداث الخطيرة التي وقعت في ملعب الشهيد الحملاوي بقسنطينة بعد صافرة النهاية لمباراة CSC-USMA تتصدر الأخبار، خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي. واستغرق الأمر حتى بعد ظهر اليوم حتى يتمكن الاتحاد الجزائري لكرة القدم من الرد أخيرا. وأعربت في بيان رسمي عن “أسفها واستنكارها لأعمال العنف والتخريب التي وقعت بملعب الشهيد الحملاوي بقسنطينة”. وكشفت الهيئة الاتحادية أيضًا أن لجنة الطوارئ بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم كانت تجتمع في هذه الظروف.
وتم اتخاذ قرارات مهمة في الاجتماع. أولاً، تقرر إقامة اليومين المقبلين للبطولة (28 و29) خلف أبواب مغلقة، كإجراء احترازي. كما يُمنع على المشجعين الزائرين السفر خلال اليوم الثلاثين من البطولة والذي سيقام يوم 15 يونيو.
فتح تحقيق في ظروف تنظيم وسير اللقاء
ومن الواضح أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لن تتسامح مع أعمال التخريب في ملعب الحملاوي. وأضاف البيان الصحفي للفاف: “يُطلب من اللجنة التأديبية التعامل مع هذه الحوادث الخطيرة بأقصى قدر من الصرامة والاجتهاد وإصدار الإجراءات التأديبية اللازمة”. كما تقرر فتح “تحقيق في ظروف تنظيم وسير هذا اللقاء”. وبالتالي، من المتوقع فرض عقوبات صارمة على مرتكبي العنف .
وذكّرت الجامعة الجزائرية لكرة القدم بأنها “ملتزمة بشكل حازم باتخاذ جميع التدابير اللازمة للقضاء على ظاهرة العنف هذه. ويجب أن تظل الملاعب أماكن للتعايش والاحترام المتبادل.
وأخيرا، تدعو الفاف “جميع الأطراف المعنية، ولا سيما المعنيين بكرة القدم والصحافة الرياضية، إلى تقديم مساعدتهم في تعزيز القيم النبيلة للروح الرياضية”.