تحظى السجائر الإلكترونية بأشكالها المتنوعة بشعبية كبيرة في الجزائر. تم تصميم بعض النماذج لتبدو مثل الأغراض اليومية، مما قد يضلل الآباء والمعلمين والسلطات. وردا على ذلك، حذرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، الأربعاء 4 ديسمبر 2024، من تسويق نموذج معين: السجائر الإلكترونية على شكل مفاتيح USB.
وفي بيان صحفي صدر مؤخرًا على فيسبوك، دقت المنظمة ناقوس الخطر، وأبلغت المستهلكين بأن “ بدأت خدمات وزارة التجارة سحب السجائر الإلكترونية على شكل مفاتيح USB، وهي على ما يبدو غير ضارة، ولكن تم إدخالها بشكل غير قانوني إلى السوق الجزائرية “.
وبالفعل، فإن هذا النوع من السجائر الإلكترونية، الذي يمر بسهولة دون أن يلاحظه أحد بسبب مظهره الخادع، يمثل خطرا جسيما على الجزائر، خاصة بين الشباب. علاوة على ذلك، فإن احتمال انتشاره بشكل خارج عن السيطرة يثير مخاوف كبيرة تتعلق بالصحة العامة تنظيم السوق.
الجزائر تحظر تسويق السجائر التي على شكل مفاتيح USB
وقالت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك أيضا إن الوزارة بدأت تحقيقات. بشأن تسويق السجائر الإلكترونية على شكل مفاتيح USB. وتؤكد في هذا الصدد: “هذا المنتج محظور من التسويق. كن حذرا بشأن هذه الأجهزة الذي أصله وتكوينه غير معروف.
🟢 إقرأ أيضاً: حكم على مدير فندق تحول إلى بيت للدعارة
علاوة على ذلك، تحذر المنظمة من مخاطر المنتجات غير المعتمدة غالبًا ما يتم بيعها عبر قنوات غير قانونية، ويؤكد على أهمية حماية الأجيال الشابة من هذه “السموم الحديثة”. مؤكدا “هذه المنتجات سموم حقيقية، خاصة لأطفالك “.
في الواقع، فإن تنوع أشكال السجائر الإلكترونية يسير جنبًا إلى جنب العديد من الروائح. تتراوح من نكهات الفواكه إلى الروائح الحلوة أو النعناع، وبالتالي تجذب حتى الصغار. ووراء هذا المفهوم تكمن استراتيجية تجارية لا تخلو من المخاطر.
🟢 إقرأ أيضا: السلطات تضبط 965 ألف قرص مخدر بالجزائر العاصمة
بالإضافة إلى ذلك، فإن التصميم الخادع للسجائر الإلكترونية على شكل مفاتيح USB يجعلها أسهل استخدامها في البيئات التي يحظر فيها التدخين. مثل المدارس المغلقة والأماكن العامة. وفي مواجهة هذا التحدي، تتبنى السلطات الجزائرية نهجا صارما لاحتوائه انتشار هذه الأجهزة. من خلال حظر تسويقها، فضلا عن تضمين العقوبات.