أوقف رجلان من أصل جزائري، الأحد، في مطار رواسي شارل ديغول، بعد العثور في أمتعتهما على مبلغ يزيد عن مليوني يورو نقدا، بينما كانا يستعدان للصعود على متن طائرة متجهة إلى تركيا.
وعُثر على الرجلين، يوم الأحد 18 أغسطس 2024، وبحوزتهما مبلغ كبير من النقود، كانا يحملان في أمتعتهما، بينما كانا يستعدان للقيام بالرحلة من باريس إلى إسطنبول.
إقرأ أيضاً: الفساد والاختلاس: 9 موظفين بالخطوط الجوية الجزائرية في مرمى العدالة
ضبط رقم قياسي في مطار رواسي بباريس
صادرت شرطة الحدود يوم الأحد الماضي أكثر من 2.4 مليون أورو من مسافرين قادمين من الجزائر العاصمة. وتم القبض على الرجلين بعد فحصهما في المطار وفتح تحقيق، حسبما أفاد مكتب المدعي العام في بوبيني.
وعلى إثر هذه العملية، حصل موظفو الجمارك الذين عبثوا بأنوفهم على مبلغ مالي قدره 2.4 مليون يورو، تم نقله ضمن أمتعة الراكبين، وكان جزء منه بالفرنك السويسري. علاوة على ذلك، تم إخضاع المشتبه بهم على الفور للاحتجاز الجمركي، الذي نفذه عملاء اللواء الخارجي بالمحطة 2F. وهذا ل” انتهاك الالتزام بالإعلان عن رأس المال للتصدير ” و ” شبهة غسيل جمركي“.
وتم وضع المسافرين رهن الحبس الاحتياطي
وبحسب مكتب المدعي العام في بوبيني، الذي تحدث إلى الصحافة الفرنسية، فقد تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات هذه العملية. وأعلن المشتبه بهما، اللذان يبلغان من العمر 32 و39 عاما على التوالي، أنهما تاجرا للنسيج، ومن هنا جاءت رحلتهما إلى تركيا.
ونظرا لأهمية هذا المبلغ المالي، فإن المسافرين متهمان بغسل الأموال وتم احتجازهما في مقر المكتب الوطني لمكافحة الاحتيال في المالية العامة، قبل أن يتم وضعهما في حجز الشرطة، بحسب مكتب المدعي العام في سين سان دوني. .
وللتذكير، هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا النوع من الاعتقال في المطارات الدولية، بما في ذلك المطارات الجزائرية. في بعض الأحيان، من خلال الجهل أو محاولة التهرب من التشريعات الحالية، يحاول العديد من الركاب إدخال وتهريب مبالغ كبيرة من المال في أمتعتهم.
إقرأ أيضاً: ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بميناء بجاية: MAK في مرمى الدولة