توفي صباح اليوم الثالث من افريل الصحافي زوهير ابركان بعد اصابته بوعكة صحية مفاجئة قبل ايام.
الصحفي “زهير ابركان” خسر عمله بسبب تغطيته للحراك الشعبي ، الكل يعرفه فهو متواجد في كل الوقفات ، المظاهرات و التجمعات للحراك الشعبي ، ينقل الأحداث بكل إحترافية و دقة ، ضحى حتى بمرتبه اين قبل بإخفاضه إلى 30 الف دينار جزائري ، فقط ليوصل الحراك عن طريق الجريدة التي كان يعمل فيها ، لكن ذلك لم يشفع له فتم إيقافه من الجريدة التي كان يعمل فيها .
تم إيقافه عدة مرات و قد تم مصادرة هاتفه الذي كان ينقل الحراك على المباشر ، كان منارتنا خاصة يوم الجمعة صباحا ، لايعرف التعب و لا الملل ، حتى في ايام راحته كان ينقل احداث الحراك و المحاكمات ، مناضل شهم ، صادق و محترف بأتم معنى الكلمة .
تعلمنا منه الكثير و كان في “شبكة النضال ضد القمع ، من أجل إطلاق سراح معتقلي الرأي من أجل الحريات الديمقراطية” .
نشهد انك كنت من الصحفيين الأحرار الذين ضحوا بكل شيئ من اجل إيصال صوت الشعب بكل صدق و إحترافية ، كل الإحترام و التقدير لك و لكل الصحفيين الأحرار ، فأنت مثال للصحفي الحر المحترف النزيه .
رحم الله الفقيد و اسكنه فسيح جنانه و الهم ذويه و عائلتة الصبر و السلوان
-انا لله و انا اليه راجعون