وضع الصحفي الجزائري عبد الوكيل بلام رهن الحبس الاحتياطي بتهمة “الإرهاب”.

تم وضع الصحفي والناشط عبد الوكيل بلام، يوم الأحد 5 يناير 2025، رهن الحبس الاحتياطي بقرار من قاضي التحقيق لدى محكمة الشراقة بالجزائر العاصمة.

وبحسب بلاغ صحفي، فإن النيابة العامة تتهم عبد الوكيل بلام بـ”المشاركة في تنظيم إرهابي، ونشر معلومات كاذبة من شأنها تهديد الأمن العام والمساس بالوحدة الوطنية”.

فتحت المديرية العامة للأمن الداخلي تحقيقا بعد معلومات تتعلق بمنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي.

🟢 إقرأ أيضاً: القبض على ززو يوسف وعماد تان تان في فرنسا: ماذا يحدث مع هؤلاء المؤثرين الجزائريين؟

وبحسب السلطات، فإن عبد الوكيل بلام كان سينشر المعلومات “كاذبة ومتحيزة”.

كان من الممكن أن يكشف استغلال هاتفه عن تبادلات متكررة مع أفراد  في الخارج.

الاعتقال والاتهام

واعتقلت السلطات عبد الوكيل بلام للمرة الأولى نهاية ديسمبر 2024 قبل أن تطلق سراحه. وبعد بضعة أيام، اعتقلوه مرة أخرى.

وأثار احتجازه لدى الشرطة، دون الاتصال بعائلته لعدة أيام، ردود فعل واسعة النطاق على شبكات التواصل الاجتماعي، ترافقت مع دعوات لمزيد من الشفافية.

وأوضح مكتب المدعي العام في الشراقة أن التهم الموجهة إليه تشمل اتهامات بـ “المشاركة في منظمة إرهابية مع العلم بأهدافها”، فضلا عن “نشر محتوى يعتبر مساسا بالنظام العام والوحدة الوطنية”.

بيان صحفي رسمي نشرته محكمة الشراقة

ردود الفعل القانونية والإعلامية

تحرك ثلاثة محامين، هم مصطفى بوشاشي، وعبد الغني بادي، وسعيد زاهي، للتنديد بقضية الاختفاء القسري قبل أن يصبح اعتقال بلام رسميًا.

🟢 اقرأ أيضًا: AADL: الاحتيال في الإسكان يتزايد، والسلطات تتخذ الإجراءات اللازمة

وتقدموا بطلب تدخل عاجل إلى الوكيل العام لمحكمة الجزائر العاصمة للإبلاغ عن هذا الوضع.

إلا أن السلطات تصر على اتهاماتها، مشيرة إلى أن الصحفي كان على اتصال بتنظيمات إرهابية دون أن تحدد أسمائها.

اترك تعليقاً