الشائعات التي أشعلت شبكات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة بشأن تجميد مزعوم لاستيرادها المركبات المستعملة أقل من ثلاث سنوات في الجزائر أثارت قلقا كبيرا بين المشترين في المستقبل.
إذا كانت السلطات قد اتخذت بالفعل أ القرار المؤثر على هذا القطاع، إنه لا يتطابق تمامًا مع التكهنات الأولية.
وبالفعل، كما أشرنا سابقاً، فهو كذلك تسجيل السيارات أقل من 3 سنوات الذي تم تجميده، وليس استيرادها.
🟢 اقرأ أيضًا: تطور غير متوقع: الوزارة تجمد تسجيل السيارات التي يقل عمرها عن 3 سنوات
وهذا الإجراء، الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، أثار ردود فعل فورية لدى المراقبين، الذين رأوا فيه محاولة الحد من ارتفاع أسعار العملات في السوق الموازية، وخاصة اليورو.
وتبدو هذه الفرضية أكثر منطقية كما لاحظنا، منذ الإعلان عن هذا الإجراء، انخفاض طفيف في سعر اليورو في السوق السوداء. ويرى مختصون أن هذا القرار كان من الممكن أن يتخذ بهدف الحد من الطلب على العملات الأجنبية، المرتبط بشكل كبير باستيراد المركبات.
السيارات التي يقل عمرها عن 3 سنوات: إيقاف التسجيل مؤقتا وليس تجميد الاستيراد
مصطفى زبدي رئيس جمعية حماية وتوجيه المستهلكين أيد هذه الأطروحة مؤكدا على الارتباط بين استيراد المركبات و الضغط على سوق العملات.
وأمام حجم الشائعات وقلق المواطنين، تم اتخاذ الخطوات اللازمة مع الجهات المختصة لمعرفة ذلك بشكل أوضح. أتاحت التوضيحات التي تم الحصول عليها إزالة الشكوك حول احتمال تجميد الواردات بشكل كامل.
ويبدو أن هذا التعليق للتسجيلات يهدف بالأساس إلى تنظيم بعض الممارسات في عملية الاستيراد. ترغب السلطات في إعادة النظام إلى هذا القطاع.
🟢 اقرأ أيضًا: أرخص سيارة جديدة في الجزائر هنا: اكتشف سعرها الذي لا يهزم… أو تقريبًا!
وبالتالي استيراد المركبات المستعملة التي يقل عمرها عن ثلاث سنوات لم يتم تعليقه. ومع ذلك، سيكون عليك الانتظار لفترة أطول قبل أن تكون قادر على تسجيل المركبات الجديدة. ومن المفترض أن تتيح هذه المرحلة التنظيمية تطبيع الوضع وإزالة القيود التي تثقل كاهل هذا السوق حاليًا.
ولم تحدد السلطات ماهو الدافع وراء هذا القرار.