ما يقرب من 7 من كل 10 فرنسيين يربطون انعدام الأمن بالهجرة



بعد التسلسل الفوضوي لقانون الهجرة الشتاء الماضي، يواجه الفرنسيون جدلا جديدا يربط بين انعدام الأمن والهجرة إلى فرنسا. واطلقت النقاش رئيسة القائمة الأوروبية فاليري هاير التي تحدثت عن عدم وجود هذا الارتباط.

من جهتها، اعترضت النائبة عن حزب النهضة، مود بريجون، على هذا الموقف بتصريحها لوسائل الإعلام الفرنسية “يوجد اليوم في فرنسا، ليس في كل الأوقات، ولكن في بعض الأحيان، رابط بين انعدام الأمن والهجرة… عليك أن تكون أعمى لتؤكد العكس”. “.

انعدام الأمن والهجرة: ما رأي الفرنسيين؟

وانتهزت العديد من الأحزاب السياسية في فرنسا الفرصة، وأشارت إلى هذا التناقض بين الماكرونيين. ولكن ما هو رأي الفرنسيين حقاً في وجود صلة بين انعدام الأمن والهجرة؟

وكشف استطلاع أجرته وكالة الفضاء الكندية لصالح شبكة سي نيوز وأوروبا 1 وجي دي دي أن 68% من الفرنسيين يعتقدون أن هناك صلة بين الانحراف والهجرة في فرنسا، بينما يرفض 32% من المشاركين هذه الفكرة. في الواقع، وفقاً لنتائج هذا الاستطلاع، فإن النساء أكثر احتمالاً قليلاً للإجابة بـ “نعم” على هذا السؤال (70%)، مقارنة بـ 67% من الرجال. ومن ناحية أخرى، فإن الردود السلبية أكثر عددا بين الرجال، على عكس النساء.

أما الأصغر سناً فهم الذين يرفضون الربط بين انعدام الأمن والهجرة، ولا سيما 43% من المشاركين. أما بالنسبة للفئات المهنية، فإن الأشخاص غير النشطين، بما في ذلك المتقاعدين والعاطلين عن العمل، يشعرون بعدم الأمان في وجود المهاجرين (69٪).

ماذا عن المشهد السياسي الفرنسي؟

وينتشر هذا الاستطلاع أيضًا في المشهد السياسي الفرنسي. وبالفعل، تكشف النتائج عن انقسام ملحوظ داخل اليسار وتظهر نسبة تأييد تبلغ 48%. بالتفصيل، تظهر فرنسا Insoumise معدل إيجابي منخفض نسبيًا بنسبة 38%.

علاوة على ذلك، أبدى الحزب الاشتراكي تأييده للفكرة بنسبة 43% من الردود الإيجابية، في حين أيدت أوروبا البيئية الفكرة بنسبة 34% من الردود. أما مؤيدو الجناح اليميني فإن نسبة قبولهم لهذه الفكرة تعادل المتوسط ​​العام البالغ 68%.

وعلى الجانب الأيمن، تظهر أرقام هذا الاستطلاع تأييداً قوياً جداً بنسبة 90%، أبرزها 94% للجمهوريين و93% لحزب التجمع الوطني.


اقرأ أيضا :

>> فرنسا: حزب يميني يدعو الجزائر إلى إرجاع “مجرميها” و”منحرفيها”
>> “سنعيد لهم الجزائريين غير الشرعيين”، ماريون ماريشال




اترك تعليقاً